وُجه مهاجرون محتملون بعين تموشنت والذين شملتهم التحقيقات الاجتماعية التي باشرتها مؤخرا مصالح النشاط الاجتماعي إلى مختلف أجهزة دعم التشغيل ، حسب ما عُلم لدى مدير النشاط الاجتماعي للولاية محمد بوزادة. وقد شملت هذه التحقيقات الاجتماعية التي باشرتها المصالح المذكورة منذ الثلاثي الأخير من السنة الفارطة 73 مرشحا للهجرة غير الشرعية تم إفشال محاولاتهم بعرض البحر. وقد تم توجيه مختلف الذين شملتهم هذه التحقيقات إلى مختلف أجهزة دعم التشغيل مثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ، والصندوق الوطني لتسيير القرض المصغر، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة إضافة إلى الوكالة الوطنية للتشغيل بهدف التكفل بانشغالاتهم الاجتماعية في جانبها المهني، وفقا لذات المصدر. وشكلت البطالة و أزمة السكن القاسم المشترك لغالبية المرشحين للهجرة غير الشرعية، وفق ما توصلت إليه ذات التحقيقات الاجتماعية غير أن هذه الأسباب ليست "بالحدة الكافية" التي تجعلهم يجازفون بأرواحهم و يمتطون أمواج البحر على حد تعبير بوزادة. وأشار ذات المصدر إلى أن 21 "حراقا" من العدد الإجمالي أي ما يعادل أكثر من 28 بالمائة قدموا هويات كاذبة سواء بعناوين وهمية أو بأسماء مستعارة مما صعب من عملية التعرف عليهم واستكمال إطار التحقيقات. ولم تقتصر الهجرة غير الشرعية على عنصر الذكور فحسب بل شملت العنصر النسوي حيث شمل هذا التحقيق أربع نساء تم توقيفهن ضمن مختلف الرحلات السرية من ضمنهن امرأة متزوجة، كما ذكره نفس المصدر. وتواصل حاليا ذات المصالح تحقيقاتها في ذات الصدد ، إذ تستهدف 20 شابا آخر من ضمن المرشحين للهجرة غير الشرعية عقب إفشال محاولاتهم.