أوقفت مصالح مديرية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة، العالم المقرئ الدكتور محمد بوركاب، مدير مدرسة ”ابن باديس” للقراءات بقسنطينة، والأستاذ بكلية العلوم الإسلامية بجامعة ”الأمير عبد القادر”، عن الخطابة بالمسجد الذي يخطب فيه مسجد ”أبي موسى الأشعري”. وقد كان هذا التوقيف من مدة طويلة، تريث فيها الشيخ بوركاب عن شرح أسباب توقيفه، والذي كان بسبب شرحه لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”إنّ الله سائل كلّ راعٍ عمّا استرعاه حفظ ذلك أم ضَيّع، فأَعِدُّوا جوابًا للمسألة”. فما موقف وزير الشؤون الدينية من النزيف الذي تشهده الوزارة في إطارات ورجالات المرجعية في الجزائر؟