تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال شهر أوت الجاري في قضيتين منفصلتين متعلقتين بالمتاجرة بالمخدرات (القنب الهندي و المخدرات الصلبة ) والمؤثرات العقلية من توقيف 18 مشتبها فيه سبعة منهم من جنسيات إفريقية كانوا ينشطون ببرج الكيفان و برج البحري بالعاصمة. حسبما أفاد بيان مصالح أمن ولاية الجزائر. وأوضح البيان اليوم الجمعة أنه تم تقديم المشتبه فيهم ال 18 من بينهم 7 رعايا أفارقة مقيمين على التراب الوطني بطريقة غير شرعية أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بعد حجز 1.181 كلغ من القنب الهندي و 106 غرامات من المخدرات الصلبة و 92 قرصا مهلوسا و كذا 22 هاتفا نقالا و 10 أسلحة بيضاء و مبلغ مالي قدره 99 مليون سنتيم". و تتعلق القضية الأولى بتكوين جمعية أشرار مختصة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة و المؤثرات العقلية و الهجرة غير الشرعية وانتحال الصفة حيث تمكنت ذات المصالح من تفكيك الشبكة التي تنشط بمحور برج البحري و برج الكيفان من خلال استغلال معلومة أمنية أسفرت عن تفتيش مسكنين قصديريين أين تم توقيف 9 مشتبه فيهم من بينهم 7 رعايا أفارقة و كذا ضبط 106 غرامات من المخدرات الصلبة و 14 قرصا مهلوسا و 8 هواتف نقالة و مبلغ مالي قدره 25 مليون سنتيم. واتضح أن الرعايا الأفارقة السبع مقيمين بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية و منتحلين لهويات مختلفة". أما القضية الثانية فتتعلق بجرم حيازة و المتاجرة في المخدرات من نوع القنب الهندي و كذا المؤثرات العقلية والتي انطلقت بعد استغلال معلومة أمنية مفادها قيام شخصين بالمتاجرة بهذه المادة حيث تم تحديد هويتهما و سبعة آخرين من شركائهم. وبعد تفتيش منازلهم تم العثور و حجز 1.181 كلغ من القنب الهندي و 92 قرصا مهلوسا و 14 هاتفا نقالا و 10 أسلحة بيضاء و مبلغ مالي قدره 74 مليون سنتيم و الذي يعد من عائدات بيع هذه السموم.