أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، ضرورة "التصدي لكل محاولات التدخل الأجنبية" ومقاومة بعض "الدعوات المحلية التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني وإضعاف ثقة الجزائريين في دولتهم ومؤسساتها". وخلال إشرافه على افتتاح أشغال الدورة العادية ال 6 لمجلس الشورى الوطني الخاص بالحركة، أبرز غويني، أهمية التصدي لمحاولات التدخل الأجنبية التي وصفها ب "المتنكرة" وكذا "مقاومة بعض الدعوات المحلية المريبة التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني وإضعاف ثقة الجزائريين في بعضهم وفي دولتهم ومؤسساتها وقيادتهم الرشيدة". وأضاف ذات المتحدث "أن بعض الأطراف الخارجية والداخلية تراهن على إضعاف المناعة الداخلية واستغلال مختلف المواقع والمنابر الإعلامية من أجل نشر اليأس وتسويد كل ما هو موجود"، مؤكدا رفض حزبه الانخراط "في أي مسار مغامر، يرجع الجزائر إلى الوراء حتى ولو كانت عناوينه (المسار) براقة من قبيل مرحلة تأسيسية أو انتقالية". من جهة أخرى، شدد على "مواصلة الإصلاحات و تقويم السياسيات والبرامج ضمن انسجام وطني يحافظ على المكتسبات أمام مختلف المخاطر والمؤامرات"، مذكرا بأن مناضلي الحركة على "استعداد كامل" للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية". وبخصوص الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، قال غويني، أن حزبه "سيضاعف المجهود للإسهام وبفعالية في اقناع العازفين عن الفعل الانتخابي واليائسين من جدوى العمل السياسي و الحزبي بضرورة الانخراط والتهكيل ضمن مختلف الفضاءات السياسية والنقابية "، مذكرا بموقف الحركة الداعي إلى ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. وفي الشق الاقتصادي، ثمن ذات المسؤول، ما تضمنه قانون المالية 2019، على غرار عدم إدراج أي رسوم أو ضرائب جديدة، داعيا في نفس الشأن إلى "تصحيح بعض الاختلالات وذلك من أجل الرفع من القدرة الشرائية للمواطن وتقوية الاستثمار الخارجي وتوفير مناصب شغل". وفي الشأن الداخلي للحركة، أشار غويني إلى أنه سيتم خلال هذه الدورة تقييم مدى تنفيذ برنامج العمل السنوي الخاص بسنة 2018 واعتماد برنامج عمل 2019، وكذا التحضير "الجدي لمشاركة الحركة في الانتخابات المقبلة ".