تعهد المرشح الرئاسي، اللواء المتقاعد علي غديري، بإحداث "القطيعة مع النزعة التسلطية ومع نظام الريع والمحاباة الذي ترعاه جماعات المصالح والأليغارشيات" وب"القطيعة أيضا مع ثقافة الاستعمال للمكونات الأساسية لهويتنا الوطنية وهي الإسلام، التاريخ واللغة العربية واللغة الأمازيغية". ونشر غديري على صفحته ب"فايسبوك" أفكارا تتعلق ببرنامجه الانتخابي، تحدثت عن "القطيعة مع اللامساواة والتفاوت الاجتماعي" و"القطيعة مع الخطاب الديماغوجي والممارسات الشعبوية وتوزيع الريع القائم على خلفيات سياسوية" و"القطيعة مع اقتصاد الريع والتبعية لقطاع المحروقات، وذلك من خلال ترقية اقتصاد قائم على الإنتاج وإعادة الاعتبار للعمل وبذل الجهد وهذا ما سيسمح بتحقيق اقتصاد المعرفة في أكثر من مجال". ورافع غديري لصالح "إقامة جمهورية ثانية حقيقية، ديمقراطية وعصرية وبناء دولة القانون التي ترتكز على الحريات الفردية والقيم الوطنية المشتركة، حيث يكون المواطن المحدد الرئيس في المعادلة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية". ووعد المرشح ب"العمل على استعادة هيبة الدولة، وذلك بتوطيد أسس أرضية ديمقراطية عبر تشكيل مؤسسات وطنية ديمقراطية منتخبة وفق قواعد الاقتراع العام، حيث يطبق مبدأ الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ويكون ذلك حقيقة ملموسة" وب"التكفل بالفئات الاجتماعية الدنيا التي هي بحاجة ماسة إلى مساعدات الدولة".