- موقف رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس تمثل استقالة رئيس الجمهورية خاتمة مأساوية لعقدين من إهدار بلا حدود للفرص والطاقات والثروات. في الوقت الذي ينهي فيه الشعب الجزائري واحدة من أحلك المراحل في تاريخ بلدنا، فإنني أشعر بواجب توجيه تحية إجلال و إكبار لمواطناتنا ومواطنينا الذين صنعوا ثورة شعبية سلمية أحيت في نفوسنا مشاعر الفخر و الاعتزاز وأعمرت المعمورة قاطبة؛ فمن كل أعماقي أحيي الشعب الجزائري على هذا الانتصار الديمقراطي المرموق. بينما كانت الدولة الوطنية مهددة بالانهيار، وبينما كانت تتعرض لكل أخطار الانسداد السياسي والدستوري والمؤسساتي، عرف الجيش الوطني الشعبي كيف يتولى القيام بواجبه الوطني ويقدم مساهمة حاسمة نالت تقدير وعرفان الأمة جمعاء. و إذا كان الشعب نفسه هو صانع ثورته الديمقراطية، فإن الجيش الوطني الشعبي قد ساهم في بلوغ نهاية هادئة ومطمئنة وجدية وسلمية وذلك طيلة هذه المرحلة الأولى من هذه الثورة المباركة. لقد قطعنا الخطوات الأولى للخروج من الانسداد السياسي والمؤسساتي و الدستوري، لكن طريق إعادة تأسيس وبناء المنظومة السياسية الوطنية لازال طويلا. - وزارة الداخلية تكذب خبر منع 14 واليا من إمضاء قرارات متعلقة بالنفقات العمومية. - صديق شهاب ينقلب على أويحيى دعا منتخبو التجمع الوطني الديمقراطي لولاية الجزائر، اليوم الأربعاء، إلى "إعادة النظر في التركيبة البشرية لقيادة الحزب بما يتماشى مع المرحلة الراهنة". وأكد المنتخبون في بيان أصدروه عقب اجتماع المجلس الولائي الموسع المنعقد بقصر المعارض تحت إشراف الأمين الولائي، صديق شهاب، على "ضرورة مسايرة الحزب للأحداث الجارية على الساحة الوطنية وإعادة النظر في التركيبة البشرية لقيادة الحزب بما يتماشى مع المرحلة الحالية وتغليب مصلحة الحزب والوطن على كل المصالح الأخرى". وثمن المجلس الولائي قرار استقالة رئيس الجمهورية من منصبه، داعيا السلطات إلى تلبية مطالب الشعب. - غوتيريس يأمل في "انتقال سلمي وديمقراطي" بالجزائر == التفاصيل هنا - وزارة الثقافة تنفي استقالة الوزيرة مريم مرداسي == التفاصل هنا
- ثمن حزب التحالف الوطني الجمهوري، استقالة الرئيس بوتفليقة، معتبرا أن هذا القرار "الحكيم" من شأنه "تجاوز المرحلة التي كانت تنذر بانزلاقات وخيمة على استقرار مؤسسات الدولة وانسجامها وكذا ضمان حرية الأشخاص والممتلكات وطمأنة الرأي العام الوطني وتهدئة نفوس المواطنين وتسهيل ولوج البلاد مرحلة جديدة يتم فيها تحقيق الطموحات والآمال المشروعة للشعب الجزائري". كما نوه بالموقف "الوطني والتاريخي" للجيش الوطني الشعبي الذي اضطلع بمهامه وصلاحياته طبقا للمادة 28 من الدستور وهو الموقف الذي يعكس حرص الجيش على تحقيق مطالب الشعب كاملة وغير منقوصة واسترجاع حقوقه الدستورية وسيادته الكاملة. - وصف حزب الحركة الشعبية الجزائرية، قرار استقالة الرئيس بوتفليقة ب"الحكيم"، منوها ب"العمل الذي قام به رئيس الجمهورية خلال عقدين من الزمن". وأعرب عن أمله في "أن تكون المرحلة الانتقالية هادئة وتؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة وشفافة باعتبارها المخرج السياسي و لديمقراطي الوحيد الذي يسمح بترسيم الجمهورية الجديدة التي تعتبر طموحاً شرعيا للشعب الجزائري". كما حيت الحركة الشعبية الجزائرية المؤسسة العسكرية على موقفها "الوطني و الجمهوري", مبرزة أن الجيش الوطني الشعبي لطالما كان في خدمة الأمة. - أبرز حزب العمال أن استقالة الرئيس بوتفليقة تعد بمثابة "تلبية جزئية لمطالب الشعب"، مشيرا أن هذه الاستقالة "لا تكفي لوحدها لتكون المخرج الإيجابي الذي يستجيب لإرادة الأغلبية التي تريد ممارسة سيادتها كاملة دون وصاية ولا ممثلين مهما كانت صفتهم أو مراكز مسؤولياتهم". - نوهت حركة الإصلاح الوطني بقرار الاستقالة، الذي اعتبرته "بداية انفراج للأزمة الحاصلة" سيما و انه يعتبر من "ثمار الحراك الشعبي", مقترحة الذهاب إلى "حوار استعجالي واسع بين مختلف الفاعلين في البلاد مع التأكيد على مشاركة الحراك الشعبي من أجل وضع أرضية توافق واسعة بين الجزائريين". كما أشادت ذات التشكيلة السياسية، بمجهودات المؤسسة العسكرية إزاء "تبنيها ومرافقتها لمطالب الشعب الجزائري و الالتزام بتجسيدها كاملة في ظل احترام الدستور لاسيما المواد7و8 و 102 منه". - اعتبر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، "التنحي" المعلن للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمثابة "أول انتصار كبير للتعبئة الشعبية وقرارا من شأنه تأمين الجزائر من مغبة أي انزلاق نحو الشمولية في المستقبل"، مشيرا أن "الكفاح السلمي والحازم هو السبيل الوحيد لاستعادة الكرامة والسيادة كاملة على مصيرنا". ويرى الحزب أن "الذين تجندوا في الشارع كل يوم جمعة وبمختلف فئاتهم في كل أيام الأسبوع هم وحدهم المؤهلون لضمان عملية انتقالية حقيقية ضامنة للقطيعة مع النظام السياسي ورموزه وممارساته ووجوهه". 17:43 بيان حركة مجتمع السلم حول استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اجتمع المكتب التنفيذي الوطني اليوم الأربعاء 03 أبريل 2019 الموافق 27 رجب 1440 لدراسة التطورات السياسية المتسارعة بعد التبليغ الرسمي لاستقالة رئيس الجمهورية إلى المجلس الدستوري وتأكيد هذا الأخير للاستقالة، وبعد التحليل والتقييم الدقيق للوضع العام في البلاد أصدر المكتب التنفيذي الوطني البيان التالي: - يثمن المكتب التنفيذي الوطني الإنجاز الكبير الذي حققه الشعب الجزائري المتمثل في استقالة الرئيس بعد الحراك الشعبي العظيم لمنع مغامرة العهدة الخامسة وتمديد العهدة الرئاسية الرابعة في انتظار استكمال المطالب الأساسية الأخرى للانتقال الديمقراطي وتجسيد الإرادة الشعبية وعدم العودة إلى استغلال مؤسسات الدولة للسيطرة على الساحة السياسية. - يعتبر المكتب التنفيذي الوطني أن دعوة الجيش الوطني الشعبي لتفعيل المواد 7 و8 و102 مرافقة منه طلبتها الطبقة السياسية ساهمت في الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي ويعتبر أن تفعيل هذه المواد يتطلب القيام بإجراءات سياسية في إطار توافق وطني يلبي مطالب الحراك الشعبي منها: • تحقيق التغيير السياسي المنشود من قبل عموم الجزائريين. • إحداث الإصلاحات السياسية اللازمة لإدارة المرحلة الانتقالية. • الذهاب إلى الانتخابات في ظل استحداث الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات ضامنة للنزاهة والشفافية وتعديل قانون الانتخابات. - يدعو المكتب التنفيذي الوطني إلى ضرورة استمرار الحراك الشعبي وحماية مطالبه. - يرفض المكتب التنفيذي الوطني أي تدخل أجنبي بأي شكل من الأشكال ومن أي جهة كانت. - يدعو المكتب التنفيذي الوطني إلى ضرورة المبادرة بفتح حوار شفاف حول آليات الانتقال الديمقراطي السلس بعيدا عن الرؤى الانفرادية والأحادية. 17:06 أهم ما جاء في أول اجتماع للحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول نور الدين بدوي == التفاصيل هنا 17:00 الرئيس المنتهية ولايته يوجه "رسالة وداع" للجزائريين == التفاصيل هنا 16:15 رد فعل جبهة القوى الاشتراكية على استقالة الرئيس بوتفليقة إن استقالة رئيس الدولة التي نتجت عن المهلة التي أصدرها قائد أركان الجيش الشعبي الوطني ، قد وضع حدا لعشرين عاما من الحكم الشمولي والمافياوي . باستخدام لألفاظ عنيفة ونبرة متهمة، تهجم بطريقة عنيفة على مسماه بالعصابة التي نهبت وصادرت الثروات الوطنية والتي رهنت مستقبل الشعب الجزائري. لقد اتهم بعد ذلك، هذه " المجموعة المفترسة" بالخيانة العظمى وتدبير مخططات ترمي إلى المساس بالمصالح العليا للبلاد والشعب الجزائري. في نص بيانه، أكد قائد الأركان على التزامه الراسخ على خدمة الشعب الجزائري والوقوف معه والعمل دون هوادة إلى غاية التحقيق الكلي لتطلعاته المشروعة. اليوم نرى قائد الأركان، الذي يطمع بطريقة غير لائقة، لقب منقذ الثورة الجزائرية، لن ينسينا بأنه هو من ساند كل التجاوزات الانتخابية، بأنه هو من صادق على كل الخرقات الدستورية المتسلسلة، بأنه سمح بالقمع الهمجي لكل شكل من أشكال الاحتجاج الاجتماعي وبأنه هو من وافق على تمرير كل القوانين الجائرة والخيارات الاقتصادية التي أفرزت البؤس الاجتماعي والإفلاس المالي للجزائر . يعتبر الأفافاس بأن وحدها، التعبئة السلمية الهائلة للجزائريات والجزائريين التي تمكنت من كسر تعجرف واستخفاف النظام السياسي الجزائري والتي فرضت كذلك مسارا غير متوقعا وغيرا متصورا. 15:51 أعلنت قناة "دزاير نيوز" المملوكة لرجل الأعمال علي حداد، أن شخصين مجهولان قاما باقتياد ثلاثة من عمال القناة واقتادوهم نحو وجهة مجهولة. وطالبت إدارة القناة تدخل الجهات القضائية لتحديد مصير توقيف المعنيين، وعقب الحادثة نظم صحفيو وعمال القناة وقفة احتجاجية أمام المقر. للاشارة فان مالك القناة، علي حداد، المقرب من محيط الرئيس المستقيل يوجد رهن الحبس بالحراش.
15:15 نظم اليوم المئات من متقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي الحقوق الجيش الوطني الشعبي المنضوين تحت لواء التنسيقية، بولاية غليزان، مسيرة تأييد لقيادة الجيش. انطلقت المسيرة من ساحة السلام المقابلة لمقر بلدية غليزان وجابت الشارع الرئيسي إلى غاية مقر الولاية، أين رددوا جملة من الشعارات التي صبت إجمالا في تأييد موقف الفريق أحمد ڨايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني التي تمسك بتطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور، التي ساند من خلالها الحراك الشعبي.
14:33 ثبت المجلس الدستوري، اليوم الأربعاء، الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، حيث ستبلغ اليوم شهادة التصريح به إلى البرلمان، حسب ما ينص عليه الدستور. وجاء في تصريح للمجلس الدستوري: "بعد الاطلاع على رسالة استقالة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، المؤرخة في 26 رجب عام 1440 الموافق 2 أفريل سنة 2019، والمسجلة بالأمانة العامة للمجلس الدستوري في التاريخ نفسه، التي قرر بموجبها إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، اعتبارا من تاريخ 26 رجب 1440الموافق 2 أفريل سنة 2019. بناء على الدستور،لا سيما المادة 102 الفقرتان 4 و5 منه، وبمقتضى النظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري، لا سيما المادة 72 منه،اجتمع بتاريخ 27 رجب عام 1440 الموافق 3أفريل سنة 2019. وبناء على ذلك: أولا: يثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية طبقا للمادة 102 الفقرة 4 من الدستور. ثانيا: تبلغ اليوم، 27 رجب الموافق 3 أفريل سنة 2019، شهادة التصريح بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية، إلى البرلمان طبقا للمادة 102 الفقرة 5 من الدستور. ثالثا: ينشر هذا التصريح بالشغور النهائي لرئاسة الجمهورية في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. بهذا، اجتمع المجلس الدستوري في جلسته المنعقدة بتاريخ 27 رجب عام 1440 الموافق ل 3 أفريل سنة 2019، برئاسة السيد الطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري،وعضوية السيدات والسادة محمد حبشي، نائبا للرئيس،سليمة مسراتي، شادية رحاب، إبراهيم بوتخيل، محمد رضا أوسهلة، عبد النور قراوي، خديجة عباد، سماعيل بليت، الهاشمي براهمي، امحمد عدة جلول، كمال فنيش.
14:15 حزب جبهة التحرير الوطني يقدر موقف الرئيس السابق وقراره بالاستقالة ويقف الى جانب الجيش والتزامه بالاستجابة لكافة مطالب الشعب.
13:56 نظم متقاعدو ومعطوبو ومشطوبو وذوو الحقوق وأرامل الشهداء لولاية بجاية في وقفة سلمية لمساندة الحراك الشعبي رافعين لافتات مطالبين فيها بتغيير النظام الحالي و "ارحلي أيتها العصابة".
13:38 خرج صبيحة اليوم المئات من مناضلي التنسيقية الوطنية لمتقاعدي ومشطوبي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي وأرامل الشهداء في مسيرة ووقفة احتجاجية بمدينة تبسة دعما لتحقيق مطالب الحراك الشعبي في خطوة النصر الأولى بإعلان استقالة رئيس الجمهورية وللمطالبة بتطبيق المادة 177 من الدستور لفتح متابعات قضائية على المستوى الوطني والمحلي. وقد رفع المتظاهرون من هذه الفئات عدة لافتات تنادي بالسيادة الشعبية وأن الشعب مصدر كل السلطات كما هتف المتظاهرون بحياة الرئيس الأسبق اليمين زروال وتحيته على موقف الشجاع بمصارحة الشعب بمكيدة النظام والعصابة الحاكمة التي يجب أن تتنحى بكل رموزها.
12:33 أطلق جزائريون تحدي يتمثل في نشر صورة لهم في المكان الذي يتواجدون به في أول يوم بدون بوتفليقة كرئيس للجمهورية. ويقوم كل من ينشر صورته بارسال تحدي لأصدقائه.
12:18 خرج، قبل قليل، متقاعدو ومعطوبو وذوو الحقوق والمنتسبون للجيش الوطني الشعبي في مسيرة جابت مختلف شوارع عاصمة ولاية تيبازة، طالب فيها المتظاهرون بسقوط الحكومة الحالية وإسقاط مخلفات الحكم البوتفليقي، كما نددوا بمحاولات التدخل الأجنبي. وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية بقلب المدينة لتتوجه نحو مقر الولاية مرورا بالقطاع العملياتي العسكري ثم العودة شمالا عبر مجلس القضاء فمقر أمن الولاية للعودة مجددا نحو الشارع الرئيسي، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات "من أجل بناء دولة ديمقراطية وليس فقط إنهاء العصابة" ،" شكرا للجيش الوطني الشعبي الذي ساهم في حل الانسداد السياسي".
11:51 قال المحامي خالد بورايو المتأسس للدفاع عن رجل الأعمال علي حداد، أن موكله متابع لحوزته جواز سفر ثاني ورخصتي سياقة. وكشف المتحدث في لقاء مع قناة "دزاير نيوز" المملوكة لعلي حداد، أنه تم إسقاط تهمة عدم التصريح بالعملة الصعبة. وقال المحامي أن جواز السفر الثاني سلم له من قبل الجهات المخولة قانونا. أما رخصة السياقة الثانية فهي رخصة سياقة دولية مسلمة له بالجزائر. كما نفى حيازة المعني لجواز سفر بريطاني.
11:34 اقتحمت مصالح الأمن سهرة أمس فور إعلان الرئيس بوتفليقة استقالته، مقر شركة "كو جي سي" المملوكة لعائلة كونيناف المقربة من حاشية الرئيس المستقيل. وظلت عناصر الشرطة لفترة قرب مقر شركة الهندسة، التي يسيرها الإخوة كونيناف الموجودين ضمن قائمة رجال الأعمال الممنوعين من السفر.
11:17 أكد اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد،اليوم الأربعاء ، في برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى، أن المراحل القادمة ستكون أكثر حساسية وصعوبة ما يتطلب منا الحذروالالتحام لتحقيق كل طموحات الشعب. وعقب إعلان رئيس الجمهورية قرار إنهاء عهدته ،قال اللواء المتقاعد ، أن الجيش الوطني الشعبي وجد نفسه مجبرا لحماية مطالب الشعب وكان بمثابة صدى لطموحاته وآماله من خلال إلحاحه في كل مرة على إعادة السلطة والسيادة للشعب . ولفت عبد العزيز مجاهد إلى أن مسألة إسناد السلطات إلى الشعب تمنحه فرصة تفويض ممثليه لبلورة إرادته و أفكاره في شكل قوانين وتشريعات حتى وإن خرجت عن دائرة الإطار الدستوري الحالي من منطلق إحداث الانسجام اللازم بين إرادة المجتمع والقوانين التي تسن وتنظم حياته.
11:05 أعربت الصين ،اليوم الأربعاء، عن ثقتها في قدرة الشعب الجزائري على إدارة عملية انتقال ديمقراطي سلس للسلطة، بما يخدم المصالح الجوهرية للبلاد. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصبه. وأكدت الخارجية الصينية التزام بكين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأخرى، وإيمانها بأن الشعب الجزائري لديه الحكمة والقدرة على إيجاد المسار المناسب لظروفه الوطنية.
الأمنية لم تتحقق من هنا
10:39 أشار المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تتابع بدقة الوضع في الجزائر والذي يعتبر شأن داخلي جزائري ولا ينبغي أن يكون هناك تدخلا خارجيا.
10:31 انطلق، قبل قليل ،اجتماع المجلس الدستوري بمقر المجلس ،لإقرار حالة الشغور الرئاسي بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء.
10:11 قال حزب التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أن الأرندي مرتاح لاسقالة الرئيس بوتفليقة. وأضاف حزب التجمع الوطني الديمقراطي ينوه بموقف الجيش الوطني الشعبي الذي ساهم في الوصول إلى هذا الحل، وأعرب عن مساندته لتطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور لحل الأزمة. بيان حزب أحمد أويحيى كان مقتضبا رغم الحدث التاريخي وكان خاليا من أي شكر للرئيس الذي سانده طيلة عشرين سنة.
لأول مرة منذ 20 سنة يستيقظ الجزائريون بدون بوتفليقة كرئيس الجمهورية. الجزائر عاشت أمس يوما تاريخيا ومفصليا، الأكيد أن الوضع سيشهد تطورات في قادم الساعات والأيام.