دخل المدير العام السابق للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى محكمة تيبازة لسماعه من طرف قاضي التحقيق في شبهة فساد. واستقبل مواطنون وإعلاميون ال"هامل" الذي جاء رفقة سائقه في غياب نجله، تحت هتفات " كليتو لبلاد يا السراقين" وحاصروا السيارة التي كان على متنها، فيما وجدت مصالح الأمن صعوبة في التعاطي مع موجة الغضب التي كانت تسود الحضور الذين هاجموا سيارة اللواء، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من فتح ممر لها نحو المحكمة.
وسارع رجال الشرطة إلى إحكام إغلاق أبواب المحكمة ومنع أي كان من الدخول،فيما ابعد المواطنون وحتى الإعلاميون من الطريق المؤدي إلى المحكمة، ما صعب على الصحفيين تأدية مهامهم. وتتواصل التعزيزات الأمنية بمحيط المحكمة تزامنا وحضور إعلامي مكثف ومواطنين تجمعوا منذ الصبيحة بالمكان تحسبا لقدوم اللواء هامل.