يعاني 31 ناديا من أصل 32 من الرابطتين الأولى و الثانية، من ديون، حسب ما أوضحته اليوم الأحد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، معتمدة في ذلك على الحصيلة الأولية التي تلقتها من المديرية الوطنية لمراقبة التسيير التي أنشئت حديثا. وقدم رئيس المديرية المذكورة، رضا عبدوش، نتائج العمل الذي قام به حتى الآن، حيث اتضح بأنه باستثناء ناد واحد من الرابطتين الأولى و الثانية، فإن كل الأندية الأخرى "مُدانة". كما ألحّ رئيس المديرية على "الدور الذي ستقوم به هيئته في المستقبل، من خلال المهام المنوطة بها في ظل الاحترام الكامل للقوانين". و كشفت الهيئة الاتحادية بأن "المهمة لن تكون بالطبع سهلة لرضا عبدوش الذي اراد أن يطمئن بأن الطريقة التي تنتهجها المديرية التي يرأسها تتسم البيداغوجية و مرافقة فعلية للأندية التي سيتم استدعاؤها مستقبلا من أجل ربط الاتصال و وضع آلية منهجية لمعالجة الملفات و القضايا المطروحة". بالإضافة لرضا عبدوش، تتشكل المديرية الوطنية لمراقبة التسيير من قوادري بلقاسم (إطار سابق بوزارة المالية)، حمايدي عبد الحليم (إطار مالي سابق)، رفيق قرزة (خبير حسابي و مراقب حسابات) و مراد بوصافر (حقوقي و أمين عام للرابطة المحترفة).