حذفت شركة فايسبوك 3.2 مليار حساب مزيف بين أفريل وسبتمبر من هذا العام إلى جانب ملايين المنشورات التي تتناول إساءة معاملة الأطفال والانتحار. ووفقا لآخر تقرير عن إدارة المحتوى أصدرته الشركة يوم الأربعاء يزيد هذا العدد عن مثلي عدد الحسابات المزيفة التي حذفتها الشركة خلال نفس الفترة من العام الماضي، عندما حذفت 1.55 مليار حساب. وكشفت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم لأول مرة عن عدد المنشورات التي حذفتها من تطبيق مشاركة الصور الشهير إنستغرام، والذي حدده باحثون في شؤون المعلومات المضللة كمصدر للقلق المتزايد بشأن الأخبار المزيفة. وقالت الشركة في تقريرها الرابع عن إدارة المحتوى إن الرصد النشط للمحتوى المخالف كان أقل في جميع الفئات على إنستغرام منه على تطبيق فايسبوك، الذي استخدمت فيه الشركة في البداية عددا من أدوات الرصد الخاصة بها. وحذفت الشركة أكثر من 11.6 مليون منشور يصور عُري الأطفال واستغلالهم جنسيا على فايسبوك و754 ألف منشور على إنستغرام خلال الربع الثالث. كما أضافت أيضا بيانات عن الإجراءات التي اتخذتها بشأن المحتوى الذي يتضمن إيذاء الذات لأول مرة في التقرير. وقالت إنها أزالت نحو 2.5 مليون منشور في الربع الثالث تصور أو تشجع على الانتحار أو إيذاء النفس. وقالت الشركة في تدوينة نشرتها إنها أزالت أيضا نحو 4.4 مليون منشور عن مبيعات المخدرات في الفترة ذاتها.