توجه مساء اليوم 15 رب عائلة من ضحايا الرضع الثمانية الذين قضوا حرقا واختناقا بدار الولادة بمستشفى بشير بن ناصر بالوادي يوم 24 سبتمبر الماضي إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة على عاتق السفارة السعودية بالجزائر التي تكفلت بهم في إطار التضامن مع مأساتهم التي اهتز لها الرأي العام الوطني. وقد خص والي الوادي هذه العائلات بلقاء رسمي بدار الضيافة قبل انطلاقهم باتجاه البقاع المقدسة كما أشاد باسم الحكومة باللفتة التضامنية لسفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة. وكانت محكمة الوادي قد أدانت يوم 18 نوفمبر الماضي مدير المستشفى ونائبه بعام حبسا نافذا، ورئيس المصلحة بستة أشهر موقوفة التنفيذ عن جنحتي القتل الخطأ وتبديد أموال عمومية فيما صدر حكم البراءة في حق الأربعة الآخرين وهم: قابلتان، وعون الصيانة، وممرضة كوبية بعد أن وجهت لهم جنحة الإهمال فقط.