استجابت اليوم السلطات الولائية لنداءات المواطنين وسارعت إلى وضع حواجز أمنية وصحية بالطرقات الوطنية عبر مداخل الولاية ومخارجها من الجهتين الشمالية والجنوبية لفحص ومراقبة كل الوافدين والمغادرين لتراب الولاية كإجراء وقائي لمحاربة انتشار داء كورونا. هذه النقاط التي تعمل تحت وصاية خلية اليقظة وقفت عليها اللجنة الأمنية برئاسة والي الولاية لمعاينة مدى جاهزيتها واستعدادها لمواجهة الوباء، كما تم الوقوف على تجهيزات المصلحة التي خصصت لاستقبال المصابين على مستوى المؤسسة العمومية الجوارية بالمشرية . يبقى فقط أن نشير إلى أن ولاية النعامة سجلت بها حالة إصابة واحدة بهذا الفيروس، وهي فتاة عمرها 15 سنة تقطن مدينة العين الصفراء جنوبي النعامة كانت في زيارة لدى أقاربها بولاية بشار.