أكد وزير الخارجية صبري بوقادوم، اليوم السبت، وجود إرادة إيجابية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتسوية ملفات الذاكرة بين البلدين. وأكد بوقادوم في ندوة صحفية بمقر يومية "الشعب" أن ملف الذاكرة حاضر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددا على 3 ملفات هي استرجاع كل جماجم المقاومين، الأرشيف والتفجيرات النووية في صحراء الجزائر. وحسب وقادوم فإن حواجز قانونية تحول دون حل هذه الملفات على حد الآن، مضيفا أن العلاقات الجزائرية الفرنسية مبنية على الاحترام المتبادل. من جهة أخرى، عرج الوزير على الوضع الليبي معتبرا أن البلد الشقيق يعيش حربا بالوكالة محذرا من تحوله على صومال جديد. وشدد بوقادوم على أن الجزائر تحترم السيادة الليبية ولها علاقات ودية مع طرفي النزاع، مضيفا أن الجزائر ترفض أي تدخل عسكري خارجي مهما كان مصدره. وجدد بوقادوم التأكيد على الموقف الجزائري الداعي إلى الحوار الليبي-الليبي للخروج من الأزمة.