حددت مصالح ولاية الجزائر 55 شاطئ سيتم فتحه للمصطافين السبت المقبل وفق شروط وتدابير صحية وقائية الزامية لمواجهة تفشي و انتشار فيروس كورونا ،حسبما ما جاء اليوم الثلاثاء في بيان عن ذات الجهة. و اوضح البيان ان والي الولاية يوسف شرفة قرر تحديد عدد الشواطئ المسموح فيها بالسباحة وفق تدابير الحماية والوقاية من إنتشار وباء كورونا ب 55 شاطئ. فيما بلغ عدد الشواطئ المحظورة مؤقتا للسباحة 08 شواطئ، اما عدد الشواطئ المحظورة للسباحة هو 06 شواطئ، يضيف البيان. و يبقى الدخول " مجانيا " لجميع المواطنين على مستوى كل شواطئ الولاية، فيما يمنع وضع الطاولات والكراسي على مستوى الشاطئ لاغراض تجارية. و تحدد مواقف المعدات البحرية وزوارق الصيد على حافتي الشاطئ ، كما يمنع منعا باتا توقفها بالأماكن المخصصة للمصطافين. و اضاف البيان انه يمنع تواجد الحيوانات الأليفة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة خلال موسم الإصطياف بإستثناء الحيوانات المستعملة من طرف مصالح الأمن في إطار الحفاظ على النظام العام. كما يمنع منعا باتا ممارسة التزحلق على الماء بإستعمال المعدات البحرية ذات محرك على مسافة 100 متر من الشاطئ. و يأتي فتح هذه الشواطئ تبعا للتدابير الوقائية المقررة من طرف مصالح الوزارة الأولى المتعلقة بالفتح التدريجي والمراقب للشواطئ وذلك في ظل التقيد الصارم بالبروتوك ولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من إنتشار فيروس كورونا. و تشمل اجراءات الحماية ، حسب البيان، إلزامية وضع القناع الواقي و إحترام التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف (1.5م) على الأقل. و وضع ملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية على مستوى نقاط الدخول إلى الشواطئ. كما يتعين تنظيم أماكن مناسبة لركن السيارات. كما تشمل الاجراءات قياس درجة حرارة المصطافين قبل الدخول إلى الشواطئ عن طريق أجهزة القياس الحرارية من قبل عناصر الحماية المدنية الى جانب توفير صناديق مخصصة للتخلص من الأقنعة والقفازات أو المناديل المستعملة ووضعها تحت تصرف المصطافين. و شدد البيان على ان عدم الإمتثال للتدابير الوقائية والصحية يؤدي إلى تطبيق القوانين والتنظيمات سارية المفعول .