كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, عبد الباقي بن زيان, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن عملية التوجيه والتسجيل الأولي والنهائي للحائزين الجدد على البكالوريا هذه السنة ستتم "حصريا وفقا للنمط الرقمي"، كما سيتم تنظيم أبواب مفتوحة على الجامعة "لأول مرة عن طريق الخط". وفي كلمة له خلال توقيعه على المنشور الوزاري المتعلق بتوجيه وتسجيل حاملي البكالوريا الجدد لسنة 2020، أكد الوزير أن عملية التوجيه والتسجيل الأولي والنهائي "ستتم حصريا وفقا للنمط الرقمي"، مضيفا أنه "علاوة على العمليات التي كانت تتم سابقا وفق هذا النمط، فان الدخول الجامعي المقبل سيعرف تنظيم أبواب مفتوحة على الجامعة حصريا عن طريق الخط مع تفعيل آلية الدفع الالكتروني لحقوق التسجيل". كما تقرر بالنسبة لحاملي البكالوريا الجدد، باستثناء فروع العلوم الطبعية، إلغاء المعدل الوطني في الفروع المتعلقة بعلوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، المدارس العليا للأساتذة، العلوم البيطرية والعلوم السياسية، إضافة الى التكفل بالمترشحين الذين أخفقوا في اختبارات القبول في المدارس العليا للأساتذة ومعاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بتوجيههم آليا نحو خيارهم الموالي غير الخاضع للاختبار في إطار احترام المعدلات الدنيا". وسيتم اعتماد حد أدنى يقدر ب6 خيارات وحد أقصى يقدر ب 10 خيارات بشرط أن يكون خياران اثنان منها على الأقل يتعلقان بتكوينات مخصصة لليسانس ذات تسجيل محلي أو جهوي ولا تخص هذه المرحلة التي تنطلق بعد التعرف على المعدلات الدنيا للالتحاق بمختلف التكوينات إلا حاملي البكالوريا الذين حصلوا على الخيار صفر على اثر المرحلة الاولى, حيث تمنح لهذه الفئة فرصة ثانية من خلال الخيارات ال6 المتاحة بشرط أن يكون خياران منها على الأقل يتعلقان بتكوين ليسانس ذي تسجيل محلي أو جهوي وذلك باحترام المعدلات الدنيا للالتحاق بمختلف التكوينات. وتم الابقاء على نفس اجراء التوجيه بالنسبة للحائزين على البكالوريا بتقدير ممتاز مع الغاء الشرط المتعلق بالمقاطعة الجغرافية. وبخصوص حاملي البكالوريا الذين تم قبولهم في الاقسام التحضيرية للمدارس العليا, فإن مسابقات الالتحاق بالطور الثاني على مستوى هذه المدارس ستقتصر على الطابع الترتيبي طبقا للقانون التوجيهي للتعليم العالي, يضيف الوزير.