دعت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ، اليوم الإثنين، المواطنين مجددا إلى التحلي باليقظة و روح التعاون مع عمال و أعوان مكاتب البريد و الوكالات التجارية لمتعاملي الهاتف الثابت و النقال المسخرين لخدمتهم، في مجال الالتزام و التطبيق السليم للإجراءات الاحترازية المبادر بها لحماية صحتهم، علاوة على ضمان استمرارية الخدمة العمومية لفائدتهم بتجنيد كافة الموارد البشرية والمادية و التقنية المتاحة. وأشارت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في الفايسبوك، إلى أنه للحد من انتشار فيروس كورنا الآخذ في الارتفاع، يتعين على رواد هياكل البريد والاتصالات التقيد الواعي بالتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الهيئات الصحية، لاسيما فيما يتعلق بتجنب الاكتظاظ واحترام مسافات التباعد الاجتماعي، لدى التوافد على مكاتب البريد والوكالات التجارية. واتباع المسارات المعدة بواسطة الإشارات و اللافتات المخصصة لتنظيم الانتظار والتحرك عند التوافد على مرافق البريد و الاتصالات. وارتداء الكمامات و الأقنعة الواقية، مع الاستعمال المنتظم لمحلول تطهير الأيدي. وذكر البيان في هذا السياق بحزمة التدابير الملموسة التي وضعها القطاع البريد والاتصالات حيز التنفيذ لتسهيل استفادة الزبائن من الخدمات في ظل مراعاة التوصيات الوقائية المعتمدة، و منها: آلية التوكيل الخاصة بفئة المتقاعدين، والتي تمكنهم، بصفة استثنائية، من السحب عن طريق تفويض شخص آخر ينوب عنهم ، وذلك بهدف التقليل من تنقلات المواطنين، خاصة المسنين منهم الذين يعتبرون الأكثر ضعفاً وعرضة للفيروس. واستعمال الموزعات الآلية للنقود التابعة لشبكتي بريد الجزائر والبنوك لسحب أموالهم و تحويلها، و وسائط الدفع الإلكتروني (نهائيات الدفع) عبر الأنترنت والتطبيقات الهاتفية لتسديد قيمة المقتنيات و فواتير استهلاك الماء، الهاتف والأنترنت، و الكهرباء والغاز وغيرها، للتقليل من تداول الأوراق المالية والعملات النقدية في مختلف المعاملات. وأفاد ذات المصدر بإمكانية تلقي عمال وموظفي المؤسسات والإدارات العمومية رواتبهم بواسطة آلية "الساعي" المعين للنيابة عنهم في هذه العملية، وفق إجراءات تم تحديدها خصيصا لهذا الغرض مع الإدارات المنتمين 2ليها. وتسخير مكاتب بريدية متنقلة لتمكين أفراد الأسلاك المجندة في مكافحة الوباء من مصالح الأمن، الحماية المدنية و قطاع الصحة، من سحب الأجور على مستوى أماكن عملهم، طيلة مواعيد صبها، دعما لجهودهم في مواجهة الجائحة.