علمت " الخبر " ، أن مصالح الأمن في دائرتها الجديدة ببلدية وادي جر، غرب البليدة ، تمكنت اليوم من التوصل الى هوية قاتل رئيس بلدية أسبق الثمانيني و زوجته بوادي جر ، و القبض عليه ، و تبين أن الجاني قاصر في ال 17 من العمر و جار الضحيتين. و أفادت المعلومات الأولية ، أن التحقيق لا يزال جاريا ، لفك لغز جريمة أول جمعة من العام الجديد ، و إن كان فيها أطراف شاركت مع المتهم الرئيس في الوقائع الجنائية ، و التي أثارت صدمة وسط سكان المدينة الهادئة، و أن الأسباب الظاهرة من وراء الجريمة، كانت بدافع السرقة و السطو على أموال الضحية، باعتبار أنه مجاهد معروف بين أبناء المنطقة من جهة ولديه ممتلكات عينية، و أن الجاني يشاع حوله أنه كان يريد الهجرة السرية . للإشارة، تم تشييع جنازة الضحيتين الى مثواهما الأخير بمقبرة المدينة بالجوار، و التي حضرها جمع غفير من عائلة الفقيدين و الجيران و سكان المدينة، و التي لطالما كانت هادئة و مسالمة .