PA Media قالت ابنة الكابتن توم مور، الذي جمع تبرعات تقدر بملايين الجنيهات الاسترلينية لصالح هيئة الرعاية الصحية البريطانية، إنه نُقل إلى المستشفى مصابا بفيروس كورونا. وأوضحت هانا إنجرام مور على تويتر أن والدها، الذي جمع 33 مليون جنيه إسترليني تقريبًا، لصالح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، نُقل إلى مستشفى بيدفورد إثر مواجهة صعوبات في التنفس. وقالت إنه عولج من الالتهاب الرئوي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفي الأسبوع الماضي تأكدت إصابته بكوفيد 19. وأشارت إلى أنه لم يكن في العناية المركزة. وقالت متحدثة باسم الأسرة إن السير توم (100 عام) لم يتلق بعد لقاح كوفيد 19 بسبب الدواء الذي كان يتناوله لعلاج الالتهاب الرئوي. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة: "كل التعاطف مع كابتن مور وعائلته. لقد ألهمت الأمة بأكملها، وأنا أعلم أننا جميعًا نتمنى لك الشفاء التام". وكانت ملكة بريطانيا قد منحت الكابتن مور لقب فارس في يوليو/تموز الماضي، وذلك بعدما تمكن من جمع ملايين الجنيهات من التبرعات من خلال التجول في حديقته. وفي ديسمبر/كانون الأول أمضى عطلة عائلية في بربادوس بعد أن دفعت الخطوط الجوية البريطانية ثمن رحلته. وفي تغريدة، قالت إنجرام مور إن والدها كان في المنزل مع العائلة حتى يوم الأحد عندما كان "بحاجة إلى مساعدة إضافية في التنفس". وقالت إن الرعاية الطبية التي تلقاها في الأسابيع القليلة الماضية كانت "رائعة". وقالت: "نعلم أن الموظفين الرائعين في مستشفى بيدفورد سيبذلون كل ما في وسعهم لجعله يشعر بالراحة ونأمل أن يعود إلى المنزل في أقرب وقت ممكن". وتلقى كابتن مور سيلا من الأمنيات الطيبة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأرسل وزير الصحة مات هانكوك "أطيب تمنياته"، بينما قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر إن الأمة بأسرها تتمنى له الخير، مضيفًا: "لقد كنت مصدر إلهام لنا جميعًا طوال هذه الأزمة". وفي تغريدة، شكر عمدة لندن صادق خان هيئة الخدمات الصحية الوطنية على الرعاية التي تلقاها الكابتن مور، وقال إنه يأمل في أن يتعافى بسرعة وأن يعود إلى المنزل مع أسرته قريبًا. &