حقق عمر تيلور الذي أصيب بفيروس كورونا إلى جانب الالتهاب الرئوي والإنتان وفشل القلب وسكتتين دماغيتين ما يشبه المعجزة وعاد إلى المنزل ليحضر الاحتفال بعيد ميلاد ابنه الأصغر. وأمضى الشاب البالغ من العمر 31 عاماً، ستة أسابيع في مستشفى كولشيستر العام في مقاطعة إسكس ببريطانيا وهو يصارع الأمراض التي أصيب بها. وقالت زوجته كايتلين إنه كان "مصمماً" على التحسن ليحضر عيد ميلاد ابنهما الثاني، وإن هاريسون منحه القوة والإرادة للعودة إلى المنزل". وقيل للزوجة التي تتدرب كي تصبح ممرضة، أن تستعد للأسوأ بعد أن عانى زوجها من سلسلة من المضاعفات أثناء وجوده في العناية المركزة. وقالت الزوجة إن خروجه من المستشفى قبل أسبوعين كان أشبه بالمعجزة. وكان الأطباء قد قالوا له أنه من غير المحتمل أن يمشي على قدميه مرة أخرى على الإطلاق، وفوجئوا بشفائه وقرروا إجراء دراسة خاصة لحالته. وقالت الزوجة: "كنت أواصل الكلام معه وهو مخدر، وأقول له إنه يجب أن يعود إلى المنزل للاحتفال بعيد ميلاد هاريسون الصغير، ولكنني في كثير من الأحيان ما كنت أظن أنه سيتمكن من ذلك أبداً". ويعاني تايلور حالياً من مشاكل في المشي والنطق، ويخضع لجلسات علاج مكثفة في المنزل. وكان تايلور مديراً إقليميا لشركة Care UK وعمل في دور الرعاية طوال مسيرته المهنية. ووصل اجمالي المبلغ الذي تم جمعه من خلال التبرعات عبر الإنترنت بمساعدة أحد أصدقائه إلى أكثر من 18 ألف جنيه إسترليني ومن بينها العديد من التبرعات من أسر الأشخاص الذين كان يعتني بهم. وقالتالزوجة التي توقفت عن العمل أثناء رعاية زوجها وأطفالها، إن التبرعات أحدثت فرقاً كبيراً في حياة الأسرة. وأضافت: "نريد أن نشكر كل من تبرع لنا، فالضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية ساحق، لذلك نأمل في الحصول على بعض الخدمات الخاصة لإعادة تأهيله". "إن التبرعات في منتهى الاهمية لنا لأنها ستمكننا من تكريس جهودنا لعمر ومنحه أفضل فرصة ممكنة للشفاء التام". &