قال وزير الخارجية صبري بوقادوم، اليوم السبت، في تغريدة له على "تويتر" بمناسبة الذكرى الأليمة ال 61 للتفجيرات النووية التجريبية التي أجراها الاستعمار الفرنسي في الصحراء الجزائرية "في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رڨان بالصحراء الجزائرية، في عملية سميت ب"الجربوع الأزرق. (… ) وذكَّر بأن شدتها فاقت شدة القنبلتين الذريتين الأمريكيتين التي قصفت بهما واشنطناليابان خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن ذلك التفجير النووي الفرنسي في رڨان كانت شدته "بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات اشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم". وتابع الوزير "لهذا، كانت الجزائر ولا تزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها لأشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 جويلية 2017.