أكد ، اليوم السبت ، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم ، أن التداعيات الإشعاعية للتجارب النووية في رقان كارثية ولا تزال أضرارها قائمة إلى اليوم . ونشر ، رئيس الدبلوماسية ، تغريدة على "تويتر" ، بمناسبة الذكرى ال61 للتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ، قال فيها "في مثل هذا اليوم قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية ". وأضاف صبري بوقدوم ، أن العملية التي سميت ب"الجربوع الأزرق" كانت بقوة 70 كيلوطن ، أي ما يعادل ثلاث أو أربعة أضعاف قنبلة "هيروشيما" . وأكد الوزير أن التداعيات الإشعاعية للتجربة النووية لفرنسا الاستعمارية كارثية ولا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم . وذكر صبري بوقدوم ببقاء الجزائر في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية ، وأنها ساهمت خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للامم المتحدة في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 جويلية 2017 .