دعا سفير الجزائربالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير محند صالح لعجوزي، جموع الشعب الجزائري للمساهمة في بناء وتشييد الوطن والتفاني في العمل بكل إخلاص وأمانة والتزام، واعتبر ذكرى يوم الشهيد محطة هامة من محطات التاريخ الجزائري. قال السفير محند صالح لعجوزي، سفير الجزائربالقاهرة، أن اليوم الوطني للشهيد فرصة للتمعن والوقوف لكل خشوع وإجلال أمام أرواح من فجروا ثورة الفاتح نوفمبر، وأضاف خلال احتفالية السفارة بذكرى يوم الشهيد والتي جاءت تحت شعار "أبناء الجزائر الجديدة لا تنسوا الشهداء"، "18 فيفري يعد من الأيام الخالدة أبد الدهر، حيث يتعين على كل الجزائريين والجزائريات الاحتفال بها بل الاعتزاز بها كيف لا وهي إيذان ببزوغ فجر الاستقلال وانتصار صورة نوفمبر المظفرة"، لافتا إلى أن هذه الاحتفالية هي تقدير وتعظيم وتمجيد لأرواح شهدائنا الأبرار وفاءا وعرفانا أمام أبناء الشعب الجزائري الذين ضخوا بالروح والجسد من أجل أن تسترجع الجزائر سيادتها واستقلالها وأن ننعم نحن جيل الاستقلال بالحرية ونتمتع بالعيش الكريم". وتابع "فليساهم كل واحد منا كل في موقعه في بناء وتشييد الجزائر بالتفات في العمل بكل إخلاص وأمانة والتزام ونزاهة وصدق وتضحية وفاء لأرواح شهدائنا الأبرار فالأوطان لا تقوم إلا بسواعد أبنائها وبناتها". وتحتفل سفارة الجزائربالقاهرة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة والذي يعد محطة هامة في تاريخ الجزائر ومناسبة للاعتراف بما قدمه شهداء الجزائر الأبرار من تضحيات جسام في سبيل تحقيق الاستقلال والسيادة الوطنية وكذا تذكير الأجيال القادمة بهذه التضحيات من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم. وبدأت الاحتفالية بقراءة صورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار ثم عزف النشيد الوطني، بحضور موظفي وأعوان السفارة والدبلوماسي ووزير الاتصال السابق، حسن رابحي، مساعد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في القاهرة.