أفضت أشغال الاجتماع الطارئ للحركة التصحيحية لحزب العمال المنعقدة اليوم بفندق مزفران إلى سحب الثقة من الأمينة العامة لويزة حنون وانتخاب البرلماني السابق منير ناصري أمينا عاما بالنيابة. أجمع أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والمناضلون الممثلون لمختلف المكاتب الولائية للحزب وأعضاء مكتب التسيير المؤقت لهذا الاجتماع. المجتمعون في فندق مزفران اليوم، على سحب الثقة من الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. وتمت في أعقاب ذلك، تزكية رئيس الكتلة البرلمانية للحزب سابقا، منير ناصري، لتولي منصب أمين عام بالنيابة وتكليفه باستدعاء مؤتمر طارئ للحزب والتحضير له بداية من اليوم وهو ما تمت المصادقة عليه بالإجماع دون تسجيل أي ممتنع أو رافض تحت أنظار ومعاينة محضر قضائي. وفي كلمته أمام إطارات و مناضلي الاجتماع الطارئ، قال منير ناصري، فور انتخابه على رأس الأمانة العامة المؤقتة، أن القيادة السابقة ارتكبت انحرافات كبيرة وهمشت القواعد ولذلك " قرر المناضلون استعادة الحزب وتصويب مساره و إعادة الحزب إلى مناضليه لقول كلمة الفصل في القضايا المصيرية للحزب و للبلاد".