لازالت جمعية الشفاء للمرضى المصابين بداء العمود الفقري، تنتظر تحرك السلطات العليا في البلاد لتمكينها من رخصة استثنائية للسماح لاحدى المختصات في التدليلك للسفر إلى ألمانيا من اجل التربص باحدى المستشفيات باشراف بوفيسور الماني وجلب الخبرة في معالجة المصابين بداء الفيل المستعصي والنادر في الجزائر. وتامل الجمعية التي تسعى بالتنسيق مع احدى جمعيات الجالية الجزائرية للتضامن بالمانيا، الى الاسراع في تسهيل تنقل المعنية الى المانيا والاقامة بها شهرا كاملا على عاتق بروفيسور الماني الذي يشرف على علاج حالة أمين بوهالي هناك منذ عدة اشهر. وقد جاء هذا المسعى بعد ان تمكنت الجمعية من ايفاد الشاب امين بوهالي من المدية، ثم الشاب حزام صالح من قسنطينة الى المانيا للعلاج من داء الفيل, استقبال الجمعية في الاونة الاخيرة 12 حالة من مختلف ربوع الوطن، الامر الذي طرح على الطاقم المشرف على تسيير الجمعية مشكل الإقامة لهؤلاء المرضى ومرافقيهم، حيث تنتظر التفاتة من والي المدية للنظر في إمكانية استفادتها من محلات هي ملك للدولة وقريبة من مقر جمعية الشفاء بوسط مدينة المدية وتحويلها إلى إقامة لهذه الفئة والتخفيف من تبعات المبيت في الفنادق .