أوقف، اليوم الأحد، 23 معتقلا في الحراك الشعبي الإضراب عن الطعام، الذين كانوا قد شرعوا فيه منذ قرابة العشرين يوما، مباشرة بعد اِعتقالهم في مسيرة السبت التصعيدية، والأمر بإيداعهم الحبس المؤقت. وكان قرار الدخول في إضراب عن الطعام قد اتخذه الموقوفون، احتجاجا على إيداعهم الحبس المؤقت، بسبب مشاركتهم في مسيرة في إطار الحراك الشعبي، ووقد أيدت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر الأربعاء الماضي، الأمر الصادر عن قاضي تحقيق محكمة سيدي امحمد، بالإيداع، وهو الأمر الذي خلف احتجاجا أكبر لدى الموقوفين وعائلاتهم، إضافة إلى هيئة الدفاع. وكان الموقوفون ال23 قد اعتقلوا في مسيرة السبت التصعيدية ليوم 3 أفريل 2021، حيث خرجوا للتظاهرة في إطار الحراك الشعبي للضغط على السلطة من أجل الاستجابة لمطالب المتظاهرين، فيما قابلت مصالح الأمن المسيرة بعدد من التوقيفات على مستوى شارع العربي بن مهيدي، وكذا في باب الواد. قبل أن يتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية ثم قاضي التحقيق على مستوى محكمتي باب الواد (باينام) وسيدي امحمد، بالجزائر العاصمة، ويصدر في حقهم أمر بالإيداع الحبس المؤقت. من جهة ثانية، أجلت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر النظر في الطعن الذين تقدمت به هيئة الدفاع عن الموقوفين الخمسة في قضية القاصر (س.ش) حول إيداع الحبس المؤقت.