أشرفت سلطات ولاية سوق أهراس، اليوم الثلاثاء، على التنصيب الرسمي للجنة الولائية للوقاية ومكافحة العنف وعصابات الأحياء وذلك قصد الحفاظ على الأمن والسكينة العموميين وحماية الأشخاص وممتلكاتهم. وتضم هذه اللجنة التي أشرف على تنصيبها الوالي لوناس بوزڨزة بمقر الولاية عدة جهات منها مصالح الشرطة والدرك الوطني وعديد المختصين في علم الإجرام وعلم الاجتماع وعلم النفس وكذا عديد قطاعات النشاط على غرار مديرية الشباب والرياضة والثقافة والفنون. واستنادا للوالي فإن مهام هذه اللجنة ستنصب على معالجة هذه الظاهرة عبر الأحياء والمدن والبحث عن الدوافع الاجتماعية لها والوسائل الناجعة للتقليص من هذه الحركات الإجرامية. وأضاف ذات المسؤول بأن هذه اللجنة الولائية ستدعم جهود مصالح الشرطة والدرك الوطني لمكافحة العنف وعصابات الأحياء لاسيما وأن مهمتها ليست ردعية بل تنصب حول دراسة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء عليها أو التقليص منها. وأوضح بأن عصابة الأحياء تتكون من شخصين أو أكثر ينتمون إلى حي سكني واحد أو أكثر تقوم بارتكاب فعل أو عدة أفعال بغرض خلق جو انعدام الأمن في أوساط الأحياء السكنية أو في أي حيز مكاني آخر أو بغرض فرض السيطرة عليها من خلال الاعتداء المعنوي أو الجسدي على الغير أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر أو المساس بممتلكاتهم مع حمل أو استعمال أسلحة بيضاء إلى جانب الاعتداءات اللفظية من سب وشتم. كما دعا إلى ضرورة التحلي باليقظة والكشف المبكر عن عصابات الأحياء والإعلام والتحسيس بمخاطر الانتماء لعصابات الأحياء وآثار استعمال وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال للإشادة بها ونشر أفكارها وكذا إلى ترقية التعاون بين المؤسسات.