انتشلت مصالح الحماية المدنية جثث ثلاثة غرقى من البرك والمسطحات المائية بولايات المسيلة وتمنراست ومستغانم وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفيات القريبة من مواقع الغرق. وأفادت خلايا الإعلام والاتصال لذات المصالح في منشورات متفرقة عبر صفحاتها في الفاسبوك، أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببرهوم في ولاية المسيلة، مدعمة بفرقة الغطاسين تدخلت منتصف نهار أمس بمنطقة لعطال ببلدية برهوم من أجل إنقاذ طفل يبلغ من العمر 15 سنة، غريق في مجمع مائي فلاحي بطول 250 مترا وعرض 50 مترا وعمق 7 أمتار، لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول إسعافات الحماية المدنية، وتم نقل جثته إلى عيادة برهوم. وفي ولاية تمنراست تدخل افراد الوحدة الرئيسية للحماية المدنية في بعد زوال أمس مدعمة بفرقة الغطاسين لأجل انتشال جثة شخص غريق في حوض مائي تابع لورشة بناء بحي أدريان الغريق يبلغ من العمر حوالي 35 سنة توفي في عين المكان وقد تم نقل جثته إلى مصلحة الحفظ بمستشفى تمنراست. تجدر الإشارة إلى أن حالة الغرق هذه تعتبر الأولى على مستوى ولاية تمنراست في سنة 2021 كما تم تسجيل خلال السنة الماضية ،11 وفاة غرق ستة منها في البرك المائية وثلاثة في الأحواض المائية واثنتين في الآبار المائية. من جهتها تمكنت فرقة الغطس للحماية المدنية لولاية مستغانم من انتشال جثة شاب يبلغ من العمر 19 سنة ينحدر من ولاية غليزان، غرق أمس بشاطئ المجدوب (خروبة)، فيما لا يزال البحث متواصلا عن الغريق المفقود الثاني بشاطئ خروبة. ومن أجل العثور على الغريق المفقود منذ أربعة أيام تم تكثيف الجهود وتدعيم فرق الغطس من ولايات الشلف، غليزان وسيدي بلعباس. حيث تم وضع فرق راجلة من أعوان الحماية المدنية للبحث بالقرب من مكان الغرق وكذا في الشاطئ وبين الصخور بالجهة الشرقية بشاطئ الاخوة الثلاثة (سوناكتار) وبالجهة الغربية بشاطئ المطربة نظرا لهبوب رياح قوية ووجود تيارات بحرية قد تلقي بالجثة في أي مكان. وفي ولاية سكيكدة تتواصل عملية البحث عن المفقود عبر كامل الشريط الساحلي لبلدية المرسى وتمشيط الجروف الصخرية المحاذية لرأس الحديد مع عمليات الغطس من طرف غطاسي الحماية المدنية ودعت الحماية المدنية المواطنين إلى ضرورة الحيطة والحذر وعدم السباحة عند هيجان البحر، كما دعت كافة الأولياء إلى ضرورة تحسيس أبنائهم بعدم التردد والسباحة في الأحواض والمسطحات المائية لخطورتها وللحفاظ على سلامتهم.