سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، منذ بداية حملة مكافحة الحرائق في 01 جوان الماضي 136حريقا تسبب في 'تلاف 1276 هكتارا من الغابات والمحاصيل الزراعية. وأفادت اليوم الثلاثاء إذاعة سطيف نقلا عن ذات الهيئة، أن الحرائق اندلع أغلبها بالمناطق الشمالية للولاية وبخاصة في ڤنزات، حربيل، عين لڤراج، حمام ڤرقور، بوسلام، ذراع قبيلة، عين الروى، آيت تيزي، آيت موال، مزاد، ماوكلان وبوعنداس. كما مست هذه الحرائق أيضا عين أرناث، تيزي نبشار، وادي البارد، أولاد عدوان، عين الكبيرة، الدهامشة، عين السبت، معاوية، البلاعة وڤجال. وأوضحت مصالح الحماية المدنية أن ألسنة النيران أتلفت ما يقارب 436 هكتارا من المساحات الغابية والادغال، ويتمثل الغطاء النباتي المحترق في أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط الفليني والبلوط الاخضر. كما تسببت في إتلاف حوالي 840 هكتارا من الاحراش والحشائش وبقايا حقول المحاصيل الكبرى. إضافة إلى 5115 شجرة مثمرة أغلبها من أشجار الزيتون. كما تضررت حقول القمح بنحو 60 هكتارا وأتت النيران على 14600 حزمة تبن، وعلى 112 صندوق نحل لإنتاج العسل. وأشارت الحماية المدنية إلى أن الظروف الاستثنائية استدعت تطبيق نظام الحجز الجزئي أي تغيير العمل بنظام 24 ساعة مقابل 24 ساعة راحة وأحيانا أخرى حجز عام لكل عناصر أفواج التدخل عبر كل وحدات الحماية المدنية ال 19 الموزعة عبر تراب الولاية، لضمان التعداد الكافي لتلبية كل طلبات النجدة لاسيما لإخماد الحرائق، حيث يقدر تعداد أعوان التدخل في كل مناوبة 300 عنصر بما في ذلك إمكانيات الرتل المتنقل للحماية المدنية لسطيف والمسيلة. وقد بلع تعداد الفرق العاملة في الميدان لمواجهة أهم الحرائق عندما بلغت ذروتها خلال موجة الحر الشديد الأخيرة من 9 إلى 16 أوت الجاري ما يقارب 120 عنصرا ميدانيا وموارد بشرية مرابطة في الغابات بمختلف الرتب، وتسخير في المعدل 15 شاحنة إطفاء، والعمل إلى ساعات متأخرة من الليل، بدعم من إمكانيات مصالح الغابات والبلديات المعنية ومصالح الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي والمواطنين.