قرر وزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني تقليص آجال إنجاز مشروع تحويل مياه سد كاف الدير من 27 إلى 21 شهرا. ويتضمن هذا المشروع الهام إنجاز 110كلم من القنوات، 14محطة ضخ و13 خزان بقدرة 140.000 متر مكعب، بالإضافة إلى محطة لمعالجة المياه بقدرة إنتاج 210.000 متر مكعب يوميا، سيتم استلامها على ثلاث (03) مراحل وستسمح كل واحدة منها بإنتاج وتحويل 70.000 متر مكعب في اليوم من أجل تأمين تزويد المواطنين بالماء الشروب. وحسب بيان الوزارة، فإن هذا المشروع الهام سيتم استلامه على مرحلتين بداية من سنة 2022. خلال المرحلة الأولى سيتم إنجاز محطة ضخ رئيسية، قناة لجر المياه باتجاه الخزان الرئيسي الذي يمون بلديتي بني ميلك والداموس بتيبازة. أما المرحلة الثانية تتضمن ربط الخزان الرئيسي لبلدية الداموس بخزان منطقة سيدي موسى ببلدية الناظور مرورا بمحطة ضخ رئيسية ببلدية سيدي غيلاس بطاقة إنتاجية تبلغ 100.000 متر مكعب في اليوم. وفي السياق ذاته تعهدت شركة" كوسيدار قنوات" المكلفة بإنجاز هذا المشروع بمباشرة انطلاق أشغال الهندسة المدنية للخزانات ومحطة معالجة مطلع شهر أكتوبر المقبل. ويتم حاليا تزويد المشروع بمختلف حاجياته خاصة ما تعلق بالقنوات الحديدية حيث تم بخصوص هذا الشأن إبرام صفقة مع المؤسسة العمومية "أنابيب". وفيما يخص التحسينات التقنية التي تضمنها هذا المشروع على المدى القصير فتشمل تأمين بلديات وسط وغرب ولاية تيبازة وتدخل هذه التعديلات في إطار المخطط التوجيهي الذي أشرفت على تجسيده شركة سيال. وأضاف البيان، أنه سيتم الانطلاق في إنجاز قنوات تمتد على مسافة 60 كلم من أجل تحويل مياه سد كاف الدير باتجاه محطة التحلية ببلدية سيدي اعمر وهذا لتأمين تزويد بلديات تيبازة، سيدي غيلاس، سيدي اعمر، مناصر، حجوط، مراد والناظور. وسيتم كذلك في إطار الصفقة المبرمة مع شركة "كوسيدار قنوات" ربط ثلاثة أبار ببلدية مسلمون لإيصال الماء الشروب إلى بلدية سيدي غيلاس، كإجراء استعجالي وذلك بوضع 10 كلم من القنوات نظرا للعجز المسجل حاليا في المياه السطحية (سد بوكردان).