أكد الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الجزائري الأبي لا يزال يواجه كما في الماضي تحديات لا تقل خطورة عن تحديات الأمس ولا يزال يتحلى بنفس العزيمة والإصرار على الحفاظ على استقلاله وقراره السيد والسير بثبات على نهج الأسلاف، وعدم الحياد عن مبادئه الثابتة. وقال الفريق شنڨريحة لدى زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران، أن " ثبات بلادنا على مبادئها وتصميمها على عدم الحياد عنها أصبح يزعج نظام المخزن ويعيق تجسيد مخططاته المريبة في المنطقة". وأضاف الفريق السعيد شنڨريحة، أن نظام المخزن تمادى في المؤامرات والدسائس وإطلاق حملات من الدعاية الهدامة من أجل تحجيم دور الجزائر في المنطقة واستنزاف قدراتها وتعطيل مسار تطويرها ومحاولة ضرب وحدة شعبها من خلال إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت بين صفوفه" وأشار الفريق إلى أن "أعداء الوطن وجدوا ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة وجندوهم كعملاء لهم في الداخل واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل والضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة، حيث أكد السعيد شنڨريحة أن مسعاهم سيخيب وسينقلبون خاسرين مدحورين". وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على أن "الجزائر التي دخلت عهدا جديدا بجيشها وشعبها عازمة أكثر من أي وقت مضى تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد". وأضاف أن الجزائر في أتم الاستعداد للتصدي بحزم وصرامة لكل المخططات الدنيئة التي تحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها.