فتح الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، النار على نظام المخزن. وقال شنقريحة، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها على هامش زيارة عمل إلى الناحية العسكرية بوهران، إن نظام المخزن تمادى في حياكة الدسائس والمغامرات وإطلاق حملات الدعاية الهدامة لتحجيم دور الجزائر في المنطقة واستنزاف قدراتها ومحاولة ضرب وحدة شعبها من خلال إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت بين صفوفه. وأشار رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن ثبات مواقف الجزائر إزاء قضايا الأمة العادلة يزعج نظام المخزن باعتبار ذلك يعيق مخططاته التوسعية في المنطقة. وأضاف: "لقد وجد المخزن ضالته في ضعاف النفوس والخونة كعملاء في الداخل، فاستغلهم لإضغاف الجزائر من الداخل ودفعها للتخلي عن مبادئها والضغط عليها للتتنكر لقضايا الأمة"، مستدركا: "لكن سيخيب مسعاهم وسينقلبون خاسرين مطحونين لأن الجزائر دخلت عهدا جديدا وقوية بجيشها عازمة تحت قيادة الرئيس تبون على الحفاظ على سيادتها ووحدتها". وأكد المتحدث أن الجزائر مستعدة للتصدي بحزم لكل المخططات التي تُحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدول الوطنية ورموزها، معتمدة على رصيدها التاريخي الزاخر ومبادئها الثابت ووحدة شعبها الأبي ومؤسساتها في كافة الظروف كرجل واحد أمام أي جهة تنوي الإضرار بها.