أطلق وزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة زيان بن عتو، أمس الخميس، خمسة مشاريع تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي. وأفاد بيان لوزارة الصناعة عبر صفحتها الرسمية في "فايسبوك"، أن هذه المشاريع جاءت طبقا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، والموقّعة بتاريخ 15 أفريل الفارط. ويتعلق الأمر، بكل من المشاريع التالية: - التصنيع المحلي لسخان الماء بالطاقة الشمسية. ( (chauffe-eau solaires -اعتماد التدقيق الطاقوي كإجراء لترشيد استعمال الطاقة. (Audit énergétique) -تكوين مسيري الطاقة. (Energy Manger) -استخدام طاقة الكتلة الإحيائية في إنتاج بعض المواد لاسيما الإسمنت (Biomasse) - تصنيع الألواح الشمسية (panneaux photovoltaïque) وأضاف ذات المصدر، أن اللقاء المخصص لإطلاق هذه المشاريع حضره عدد من الفاعلين في القطاعين ومسؤولي بعض الهياكل الصناعية التابعة لوزارة الصناعة. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الصناعة أن بعث هذه المشاريع تندرج ضمن تجسيد الأهداف التنموية المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية كبيرة لمسألة ترشيد استهلاك الطاقة وتنويع مصادرها وكذا إحلال الواردات بالاعتماد على دعم الشعب الصناعية الواعدة. وفي ذات السياق، ذكّر الوزير، أن اتفاقية التعاون المشتركة بين كل من وزارتي الصناعة ووزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة تعدّ إطارا مناسبا للمؤسسات الصناعية الوطنية في مسار النجاعة الطاقوية وعقلنة استهلاكها الطاقوي دون التأثير على مستوى إنتاجها، فضلا عن تحسين تنافسيتها وتمكينها من اقتحام الأسواق الخارجية وترقية صادراتها.