أوصت تنسيقية الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، الأربعاء في ليون، بالإسراع في هيكلة الجالية نظرا للرهانات والتحديات الواجب رفعها لا سيما الأفراد "الملتزمين بالمشاركة في بناء الجزائر الجديدة". وقال الناطق باسم التنظيم، ناصر خباط أن اللقاء السنوي الاول للتنسيقية الذي شارك فيه مائة شخص من مختلف القطاعات من جامعيين وأرباب عمل وأطباء ورؤساء جمعيات وفنانين وناشطين حقوقيين تناول موضوع "الافاق الهيكلية لتنظيم الجالية". وأبرزت التنسيقية "الضرورة الملحة لهيكلة جاليتنا نظرا للرهانات الواجب رفعها من طرفنا والاجيال القادمة" وهي تندرج في إطار "ديناميكية وإرادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون خلال لقاءه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية يوم 8 نوفمبر بالجزائر". وذكر خباط أن النقاشات كانت "ثرية جدا" من ناحية الدروس المستخلصة خلال اللقاء، مشيرا الى "استعداد الجالية الجزائرية في الخارج الى الانخراط بكل تواضع في بناء الجزائر الجديدة". وستعمل التنسيقية دون هوادة على المشاركة في التكفل بانشغالات الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا وتعزيز الروابط مع البلد الام الجزائر"، حسب خباط الذي أشار إلى أن التنسيقية ستتكفل "بتنسيق وضع آليات مهيكلة تتسم بالمرونة على مستوى المقاطعات القنصلية حتى تتمكن الجالية من ممارسة دورها بكل شفافية وتكون مهيكلة ومنظمة أكثر للتكفل الامثل بانشغالات ومشاكل الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.