أعلنت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، تنظيم "محاكمة رمزية" حول التطبيع والمطبعين اليوم السبت على الساعة 14:45 بالتوقيت المحلي، ستنقل أطوارها عبر شبكة الجبهة على "فايسبوك". وتعد هذه المحاكمة الرمزية جزء من أنشطة وفعاليات احتجاجية أخرى تقودها الجبهة المغربية طيلة شهر ديسمبر الجاري في ذكرى مرور عام على توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني في العاشر ديسمبر 2020 وما تلاه من اتفاقيات وشراكات بين الطرفين. ودعت الجبهة، مسانديها وأعضاءها إلى الاحتجاج بمختلف مدن المملكة خلال الشهر الجاري، واصفة ذكرى إعلان التطبيع ب "المشؤومة"، وما نتج عنه من اتفاقات "تفريطا في السيادة الوطنية". وأكدت، استمرار الأشكال النضالية ما استمر التطبيع، حتى إسقاطه، ببرنامج نضالي لمقاومته بكافة الأشكال السلمية المتاحة. وتشهد مدن المملكة تصعيد المتظاهرين من أبناء الشعب المغربي من بينهم أكاديميين وحقوقيين وباحثين وأساتذة جامعيين، لاحتجاجاتهم الرافضة لما أقدم عليه نظام مملكتهم من تطبيع مخز مع كيان صهيوني، محذرين من مشاريعه الخطيرة والمدمرة على بلدهم وعلى كل المنطقة المغاربية. وتفاعل المتظاهرون بقوة مع نداء "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" في مظاهرات عارمة جرت بالمملكة تزامنا مع الذكرى الأولى للتطبيع تحت شعار "الشعب يريد إسقاط التطبيع".