أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن تنظيم وقفات احتجاجية، الأربعاء، عبر 38 مدينة مغربية، تحت شعار "معركتنا مستمرة حتى اسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخياني"، تعبيرا عن رفض الشعب المغربي للتطبيع، وذلك، في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقية التطبيع المشؤوم مع الكيان الصهيوني المحتل. ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى التظاهر بقوة، الأربعاء، عبر مختلف المدن المغربية في اطار اليوم الاحتجاجي الرابع للجبهة المغربية لدعم فلسطين تجديدا لرفض الاتفاق التطبيعي الموقع قبل عام. ومن بين 38 مدينة التي أعلنت لحد الساعة عن تنظيم الوقفات احتجاجية مناهضة للتطبيع بداية نجد: الرباط، مراكش، مكناس، الدار البيضاء، فاس، اكادير، تارودانت، بني ملال، تازة، تطوان، وجدة، طنجة المحمدية، خنيفرة، سيدي قاسم، الخميسات، جرسيف، العرائش وبن سليملن، وزان، صفرو، اسفي، زاكورة. كما ستنظم الجبهة المغربية، وقفة احتجاجية، أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، رغم القمع الذي تعرضت له وقفاتها الاحتجاجية، التي نظمتها في و قت سابق، تنديدا بزيارة وزير الحرب الصهيوني الى المغرب، و بإمعان نظام المخزن في التطبيع رغم الرفض الشعبي له. وفي ظل التعتيم الاعلامي، لنظام المخزن على كل الحركات الاحتجاجية المناهضة لسياسته، وللتطبيع، قررت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع نقل مختلف الوقفات الاحتجاجية عبر الحساب الرسمي للجبهة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بداية من الساعة السابعة من مساء الأربعاء. وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في النداء الذي وجهته للشعب المغربي، للتظاهر بقوة، أن تاريخ 22 يأتي في سياق تصعيد "الاستبداد الصهيوني" و"تسونامي خطير من التطبيع"، معتبرة أن "المغرب ارتمى بشكل مخزي في أحضان الكيان الصهيوني، من خلال تعزيز وتعميق العلاقات في جميع المجالات". ووصفت الجبهة، هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه "انتهاك للسيادة الوطنية"، لا سيما من خلال التوقيع على اتفاقيات عسكرية واستخباراتية". ولهذا الغرض قررت إعلان يوم 22 ديسمبر الجاري "يوم وطني ضد التطبيع" في جميع مدن المملكة من خلال جعل هذا التاريخ يوما وطنيا للتضامن، تحت شعار: "ويستمر كفاحنا إلى غاية التخلي عن اتفاقيات التطبيع والتعاون العسكري". جدير بالذكر أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تأسست في 28 فبراير من العام الجاري، رفضا لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، وتتكون هذه الجبهة من 15 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية، هدفها توحيد جهود مختلف التنظيمات، لإسقاط التطبيع ومقاومته.