دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الأربعاء، إلى التظاهر يوم 22 ديسمبر في مختلف المدن المغربية، وجددت رفضها لاتفاق التطبيع بين المغرب و الكيان الصهيوني الموقع قبل عام. وأكدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في النداء أن تاريخ 22 ديسمبر يأتي في سياق تصعيد "الاستبداد الصهيوني" و"تسونامي خطير من التطبيع"، معتبرا أن "المغرب ارتمى بشكل مخزي في أحضان الكيان الصهيوني، من خلال تعزيز وتعميق العلاقات في جميع المجالات ". ووصفت الجبهة هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني بأنه "انتهاك السيادة الوطنية"، لا سيما من خلال التوقيع على اتفاقيات عسكرية واستخباراتية. ولهذا الغرض تقرر إعلان يوم 22 ديسمبر الجاري "يوم وطني ضد التطبيع" في جميع مدن المملكة من خلال جعل هذا التاريخ يوما وطنيا للتضامن، تحت شعار: "ويستمر كفاحنا إلى غاية التخلي عن اتفاقيات التطبيع و التعاون العسكري". جدير بالذكر، أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تأسست في 28 فبراير من العام الجاري، رفضا لتطبيع النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، و تتكون هذه الجبهة من 15 هيئة سياسية و نقابية و حقوقية و شبابية و نسائية و جمعوية، هدفها توحيد جهود مختلف التنظيمات، لإسقاط التطبيع و مقاومته.