شددت وزيرة التضامن، اليوم، من ولاية تبسة على حرص الدولة على المضي قدما في دعم الفئات الهشة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو العائلات المعوزة وذلك من خلال التنسيق مع كل القطاعات. وكانت وزيرة التضامن قد أشرفت برفقة محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم على زيارة لولاية تبسة تفقدت فيها مركز الأطفال المعاقين سمعيا ووقفت على نشاط ورشة خاصة بممتهني المركز النفسي للمعاقين حركيا البلدي لتعليم القولبة وصناعة الفخار وقالت الوزيرة في تصريح صحفي أنه من الضرورة بما كان العمل على تكوينهم وتكييفهم في أحد التخصصات ومجالات التكوين وفق قدراتهم لمرافقتهم بواسطة أجهزة الدعم المختلفة على أن تكون هناك متابعة مستمرة للمقاربة الجديدة للتنظيم الوطني المبنية على التنسيق التام بين القطاعات المعنية. وأكدت الوزيرة بعد تفقد مشروع لتربية المواشي استفادت منه سيدة ببلدية الحويجبات دوار الحجار الصفر على ضرورة انخراط المرأة في الإنتاج الوطني ومرافقتها مضيفة أنها اليوم متواجدة بولاية تبسة باعتبارها ولاية حدودية من أجل إطلاق الحملة التحسيسية الوطنية حول مخاطر الاستعمال السيئ للغاز بتحسيس الأسر بالمناطق النائية والمرأة الريفية حول كيفية التعامل مع الغاز رفقة وزير القطاع عرقاب سيما وأن كل التجمعات الريفية زودت بهذه المادة في صورة المناطق الريفية اليوم بتبسة بالماز بلدية مرسط وشانية مضخة بلدية العوينات لفائدة 236عائلة في مرسط و168عائلة في العوينات ما يستدعي تكثيف دوريات التحسيس من خلال مساهمة الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني.