عرفت أسعار القمح مؤخرا ارتفاعا كبيرا، حيث اندفعت أسعار العقود الآجلة في بورصة شيكاغو، التي تعد مقياسا دوليا، إلى 13.40 دولار للبوشل، وبلغت الأسعار في بورصة باريس 406 أورو للطن. وبما أن روسياوأوكرانيا معا تشكلان أقل قليلا من ثلث إمدادات العالم من القمح، وفي ظل التطورات الأمنية بين البلدين، يخشى كثيرون أن يؤدي ذلك إلى تعطيل إمدادات العالم من السلعة الاستراتيجية، وجاء في تقرير لوكالة سبوتنيك قائمة الدول المستوردة للقمح حيث احتلت مصر المرتبة الأولى ب 12.1 مليون طن. والمرتبة الثانية إندونيسيا 10.4 مليون طن. المرتبة الثالثة تركيا 8.1 مليون طن واحتلت الجزائر المرتبة الرابعة 7.7 مليون طن، تلتها بنغلاديش ب 7.2 مليون طن، نيجيريا 6.6 مليون طن، البرازيل 6.4 مليون طن والفلبين 6.1 مليون طن. وتضمن التقرير قائمة لأكبر منتجي القمح عالميا، حيث احتلت الصين المرتبة الأولى ب 134 مليون طن، تليها الهند ب 108 ملايين طن وروسيا ب 85 مليون طن، أمريكا 50 مليون طن، كندا 35 مليون طن ثم أستراليا 33 مليون طن، بالإضافة إلى باكستان 26 مليون طن. أوكرانيا 25 مليون طن. تركيا 18 مليون طن والأرجنتين 18 مليون طن. كما ذكر التقرير، أكبر الدول المصدرة للقمح حيث احتلت روسيا المرتبة الأولى ب 7.9 مليار دولار أمريكي ب 17.6 بالمائة من إجمالي صادرات القمح العالمية، تليها أمريكا 6.32 مليار دولار وكندا 6.3 مليار دولار وفرنسا 4.5 مليار دولار. أوكرانيا 3.6 مليار دولار وأستراليا 2.7 مليار دولار ثم الأرجنتين 2.12 مليار دولار وألمانيا 2.1 مليار دولار، كازاخستان 1.1 مليار دولار.