قالت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها لشهر مارس، أن جهات معروفة تواصل حقدها على الجزائر، نفث السموم وترويج الأكاذيب على أمل عرقلة مسيرة الجزائر الجديدة وأستدلت المجلة، التي صدرت اليوم السبت، بكلمة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "أن بعض الجهات تقلقها سيادتنا لكننا سنواصل طريقنا بإدارة لا تلين كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا بسند جيشنا الوطني الشعبي"، مشيرة إلى أن دوائر ضاغنة عادت مجددا لإحياء مخططات أكل عليها الزمن، بهدف التشويش على الإستراتجية الشاملة التي تبنتها السلطات العليا للنهوض بالبلاد. وأضافت مجلة الجيش، أن هذه الدوائر والجهات تدرك أن مقدرات وإمكانيات بلادنا تؤهلنها لتحقيق طموحات الشعب الجزائري. كما أن الاستقرار من أهم شروط تنفيذ الإستراتجية التنموية للجزائر الجديدة، فإن هذا التوجه يزعج ويضايق هذه الجهات العدائية التي تعمل على زرع الشك لدى المواطن الجزائري من خلال الخوض في نقاشات عميقة وإطلاق أكاذيب باطلة واتهامات مفضوحة، -تضيف المجلة- وتبقى الغاية الرئيسية لهذه الدوائر هي استهداف بالدرجة الأولى الجيش الوطني، الذي يضل متأهبا يحمي الديار والعباد وكابوسا يقض مضاجع الأعداء والخونة.