أكد الدكتور ملهاڨ محمد الباحث والمختص في علم الفيروسات، أن كل المعطيات والمؤشرات تشير إلى حالة استقرار وبائية منذ حوالي أسبوعين. الإجراءات والتدابير الوقائية تعتبر عادية في هذه الحالة. وقال الدكتور ملهاڨ محمد في تصريح لإذاعة قسنطينة، اليوم الخميس، أن في الجزائر الآن نعتمد على استراتيجية تسطيح المنحنى البياني، موضحا أن هذه الاستراتيجية تعني تشديد وتخفيف القيود حسب التطورات الميدانية للوباء. وعند استطلاع البيانات في الإصابات المؤكدة نستنتج بأن الفيروس لا يزال موجودا، يضيف المتحدث. وأفاد الدكتور ملهاڨ، أن تسجيل حالة وفاة واحدة يومية تدل على الخطورة الحالية للفيروس. وأشار الباحث والمختص في علم الفيروسات إلى أن آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية والتي تخص الأسبوع الثاني من شهر مارس تتمثل في وجود 11 مليون إصابة و43 ألف حالة وفاة في العالم. مفيدا أن المتحور "دلتا" المكتشف في الهند هو المتسبب في دخول الجزائر في الموجة الثالثة حيث بعض الدراسات تؤكد بأن المتحور أوميكرون لا يحمي حتى من نفسه. وشدد المتحدث، على اعتماد التلقيحات الموجودة في الجزائر (سينوفاك، سينوفارم وسبوتنيك) باعتبارها تلقيحات معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية من أجل تسهيل دخول المعتمرين إلى الأراضي المقدسة. وذكر ملهاڨ أن الإحصاءات الرسمية لنسبة الملقحين في الجزائر وصلت إلى 32 بالمائة، وقال نفس المتحدث، أن الدراسات في مختلف الدول مفادها أن اللقاح يحمي المصاب بنسبة 90 بالمائة من الدخول إلى مرحلة الاستشفاء. وختم الباحث والمختص في علم الفيروسات ، أن الأطباء الجزائريين صرحوا بأن 90 بالمائة من وفيات كورونا أصحابها لم يكونوا ملقحين.