نجح أبرز ركائز المنتخب الوطني في الظفر بعقود كروية جديدة من خلال المواصلة مع أنديتهم أو إيجاد فرق أخرى تلبي رغباتهم وطموحاتهم. واعتمادا على قائمة ال 25 لاعبا الذين سجلوا حضورهم في المعسكر الإعدادي الذي سبق مواجهتي أوغندا وتنزانيا وودية إيران بقطر، فإن أغلب من كان متواجدا ضمن التعداد قد فصل في وجهته باستثناء عنصرين فقط. ودون التطرق إلى الأسماء التي لا تزال مرتبطة وملتزمة رياضيا مع أنديتها، ففي حراسة المرمى فضل الوافد الجديد أنطوني مانديرا اللعب لصفوف كون ضمن الدرجة الثانية، أما الرايس مبولحي فلا يزال دون فريق منذ مغادرته للاتفاق مع نهاية الموسم. في الدفاع، غادر في هدوء عبد القادر بدران باتجاه ضمك السعودي ليلعب بجانب زغبة وشافعي وسوداني، أما يانيس حمّاش فالأزمة المالية لناديه بوافيستا البرتغالي دفعته لخوض تجربة بدوري الدرجة الأولى الأوكرانية وتحديدا مع " دينيروا والتحق أحمد توبة ببشاك شهير التركي". أما في وسط الميدان، فلم تكن هناك حركية كبيرة، سوى بعض التقارير الإيطالية التي تتابع مستجدات تجديد قائد " الخضر" لعقده مع الميلان وضغط من الأندية التي ترغب في ضمه، وهي نفس الأخبار التي تتردد بخصوص تراجع نابولي عن التخلص من آدم وناس الذي يتدرب ويلعب بصفة عادية تحت قيادة المدرب سباليتي، في انتظار خيار فيغولي الذي يتواجد ضمن اهتمامات سبعة أندية. في الهجوم، أراح إسلام سليماني ورياض بن عياد المدرب بلماضي وأعلن نادي بريست ضمه لأسطورة المنتخب الجزائري ليكون بذلك زميلا لهاريس بلقبلة ويوسف بلايلي، كما احترف رياض بن عياد مع الترجي التونسي على أمل أن يجد بلال عمراني فريقا يلعب له قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية. يذكر أن كل من إسحاق بلفوضيل وفريد بولاية وياسين براهيمي وإلياس شتي وجمال بلعمري وأيوب عبد اللاوي ورضا حلايمية قرروا تغيير الأجواء، من خلال تعاقد الثلاثي الأول مع الغرافة وانتقال ابن مدينة عنابة من الترجي التونسي إلى أونجيه الفرنسي، وضم الخليج السعودي لخريج مدرسة اتحاد الحراش، وعودة اللاعب الأسبق لسيون السويسري إلى البطولة الجزائرية عبر بوابة مولودية الجزائر رفقة زميله في المنتخب الذي خاض بدوره تجربة بالدوري البلجيكي.