قام وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى ولاية عنابة للوقوف على مدى تقدم الأشغال في المنشآت الرياضية التي من المقرر أن تحتضن جانبا من كأس إفريقيا للمحليين مطلع السنة المقبلة. وعاين الوزير عملية إعادة تأهيل ملعب 19 ماي 1956 الذي أختير لاحتضان مقابلات إحدى مجموعات البطولة، إضافة إلى ملعب عبد القادر شابو المخصص للتدريبات. ورغم اعترافه بتقدم الأشغال مقارنة مع الزيارة الماضية في شهر أفريل الماضي إلا أن المسؤول الأول على القطاع أبدى بعض المخاوف قبل أقل من 5 أشهر عن انطلاق المنافسة ما يمدد "السوسبانس" حول جاهزية بونة لاحتضان "الشان". وقال سبقاق في تصريحات للصحافة "نتمنى أن يكون الملعب جاهزا في الآجال المتفق عليها، رغم التطمينات التي تلقيتها من المؤسسة المكلفة بالانجاز والسلطات المحلية لكن للأمانة لدي بعض التخوف لأن هناك الكثير من التفاصيل التي لم تكتمل بعد". وأضاف الوزير "نتمنى أن تضاعف الجهود تحت إشراف الوالي شخصيا لتكون المشاريع جاهزة في الآجال المحددة، خاصة أن الوقت يداهمنا وأنا شخصيا لا أريد أن تخرج عنابة من هذه المنافسة باعتبارها مدينة عريقة وساكنة بونة كانوا ينتظرون كثيرا أن تكون عنابة جزء من الشان ". وذكر ذات المتحدث أن الدولة لم تدخر أي جهد لرصد كافة الأغلفة المالية المطلوبة لتهيئة المنشآت الرياضية وتحديثها، مضيفا أن "رؤية الوزارة لا تتوقف فقط عند التحضير لشان 2023 وإنما أيضا لجعل هذه المنشآت الرياضية إرثا مهما ومكسبا دائما يمكن الاعتماد عليه في كل المناسبات". للتذكير فإنه من المقرر أن تحتضن ملاعب 5 جويلية وبراقي بالعاصمة، حملاوي بقسنطينة، 19 ماي بعنابة وميلود هدفي بوهران مقابلات البطولة، مع إدراج ملعب مصطفى تشاكر في البليدة كملعب احتياطي في حال عدم جاهزية أحد الملاعب المذكورة.