جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة "تمسك" الجزائر بالدور المحوري لمنظمة الأممالمتحدة وبتعددية الأطراف من خلال إقامة تعاون مثالي مع منظومة الأممالمتحدة وأعمال متعددة الأبعاد تهدف إلى تعزيز مساهمتها أكثر في الحفاظ على السلام والأمن. وفي مداخلة له بمناسبة إحياء يوم الأممالمتحدة، صرح لعمامرة قائلا "على غرار كل الأمم المحبة للسلام والمتمسكة بالقيم والمبادئ المتضمنة في ميثاق منظمة الأممالمتحدة، تحيي الجزائر هذا العام يوم الأممالمتحدة الذي شهد، قبل 77 سنة، بداية مرحلة مفصلية في التاريخ المعاصر. كما أن هذا الاحتفال يأتي في ظرف موات بالنسبة للجزائر كونه يتزامن مع التاريخ المزدوج الرمزي للذكرى الستين لاستقلالها وانضمامها إلى الأممالمتحدة كدولة عضو". في نفس الشأن، قال لعمامرة أن البشرية تحتفل "بهذا اليوم المرجعي في ظرف عالمي متوتر يضع مبادئ وقيم هذه المنظمة العالمية على المحك مضيفا أن هذا الظرف الدولي الحساس يستدعي توحيد الجهود وتعزيز التضامن والتعاون بين جميع الدول لاستعادة السلام والاستقرار في العالم والقضاء على الفقر والحد من الفوارق والسماح بتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة". وبهذه المناسبة، أكد الوزير أن "الجزائر تجدد تمسكها بالدور المحوري للأمم المتحدة وبتعددية الأطراف كمنتدى لتنسيق رؤى وتطلعات الدول الأعضاء التي تطمح إلى إقامة نظام دولي عادل ومنصف يسمح للجميع بالعيش في سلام وفي رفاهية مشتركة". كما أضاف قائلا "وفاء لهذه المقاربة، تحافظ الجزائر على تعاون مثالي مع منظومة الأممالمتحدة من خلال أعمال متعددة الأبعاد تهدف إلى تعزيز مساهمتها أكثر في الحفاظ على السلام والأمن وحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة".