قررت شركة "ميتا" الأمريكية، المالكة ل "فايسبوك"، خفض عدد موظفيها بنحو 13%، حيث قررت تسريح أكثر من 11 ألف موظف، وأبقت على تجميد التوظيف حتى الربع الأول من العام المقبل. وكشفت الشركة عن خطة التسريح في بيان اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ". ونقلت الوكالة عن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" أن الشركة ستلغي أكثر من 11000 وظيفة، وذلك في أول جولة كبيرة من عمليات التسريح في تاريخ عملاق وسائل التواصل الاجتماعي. وقال زوكربيرغ في البيان: "أريد أن أتحمل المسؤولية عن هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هذا الوضع. أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص للأشخاص المتأثرين". وأضاف البيان، أنه بينما ستحدث التسريحات في جميع أنحاء الشركة فإن الفريق سيتأثر بشكل غير متناسب وسيتم إعادة هيكلة فرق العمل "بشكل أكبر"، كما ستعمل "ميتا" على تقليل بصمتها العقارية ومراجعة إنفاقها على البنية التحتية. وتتخذ "ميتا"، التي انخفض سهمها بنسبة 71% هذا العام، خطوات لخفض التكاليف بعد عدة أرباع من الأرباح المخيبة للآمال وتراجع الإيرادات. ويعكس تقليص النفقات تباطؤا حادا في سوق الإعلانات الرقمية والاقتصاد المتقلب على شفا الركود واستثمار زوكربيرغ مليارات الدولارات في برنامج "ميتافيرس".