استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، اليوم الخميس، وفدا عن المجمع النفطي النرويجي "إكينور"، حيث تم استعراض فرص التعاون المستقبلي في مجال البيئة والطاقات المتجددة، بالتعاون مع قطاع الطاقة. وحسب بيان للوزارة، فإن اللقاء الذي جرى بين الوزيرة موالفي والوفد النرويجي، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي، آل كوك، وبحضور سفير النرويج بالجزائر، كان مناسبة "لاستعراض فرص التعاون المستقبلي في مجال البيئة والطاقات المتجددة، بالتعاون مع قطاع الطاقة، لاسيما في ما يتعلق بتقليص الغازات الدفيئة". وبحث الطرفان أيضا "امكانيه إعادة استخدام وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مادة جديدة ذات قيمة مضافة غير مضرة بالبيئة"، حسب ذات المصدر. وأضاف البيان أن اللقاء كان أيضا فرصة لاستعراض جهود الدولة الجزائرية في مجال مكافحة التغيرات المناخية باعتماد مشروع السد الأخضر في بداية سبعينيات القرن الماضي -- هذا المشروع الذي يشكل غطاء نباتيا هاما -- و الذي يجري إعادة بعثه بناء على تعليمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بتوسيع مساحته من 3.7 مليون الى 4.7 مليون هكتار على طول 1.500 كلم. كما تم التطرق إلى "اعتماد المخطط الوطني للمناخ الذي يشمل 155 عمل حول التكيف، التقليص والحوكمة المناخية". كما تم التوافق بين الطرفين على "تطوير سبل التعاون في مجالات التثمين الطاقوي للنفايات، وبعث مشاريع في مجال الاقتصاد الدائري وتطوير شعب الطاقات المتجددة خصوصا الطاقة الشمسية وطاقه الرياح والاستفادة من تجربة المجمع النرويجي -إكينور- في معالجه الغازات الدفيئة"، يفيد ذات البيان.