أمرت وزارة السياحة الصناعة التقليدية بتطبيق إجراء خاص في إطار الترويج للسياحة التقليدية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الخبر"، فإن الأمر يتعلق باعتماد استثنائي ومؤقت يسمح باستبدال التأشيرة التقليدية بتأشيرة التسوية لصالح السياح الأجانب في إطار السياحة الصحراوية. وعن المصدر نفسه، فإن العملية تكون عبر مراحل؛ حيث يتعين على وكالات السياحة والأسفار الناشطة في مجال السياحة الصحراوية، موافاة مديرية السياحة والصناعة التقليدية المختصة إقليميا بقوائم السياح الأجانب الراغبين في تسجيل أنفسهم في إطار البرامج المقترحة من قبل هذه الوكالات، مع تحديد مسالك وبرامج الزيارة المحدد بالنسبة لكل فوج. كما أن الإجراء يخص حصرا السياح الوافدين إلى الجزائر في إطار السياحة الصحراوية، وعن طريق وكالات السياحة والأسفار الناشطة في هذا المجال. غير أن الوزارة استثنت من الإجراء سياح قادمين من بعض الدول، الذين يبقون خاضعين للإجراءات التقليدية للحصول على التأشيرة، ويتعلق الأمر بكل من: أفغانستان، بنغلاديش، كوريا الشمالية، إيران، فلسطين، السودان، الصومال، سوريا واليمن. وتم تحديد تأشيرة التسوية بعشرة أيام على الأقل، مع إمكانية تمديدها من طرف السلطة المانحة، على أن لا يتعدى هذا التمديد شهرا واحدا. ويتكون ملف تأشيرة التسوية، من: جواز السفر، لا تقل مدة صلاحيته عن ستة أشهر، أو كل وثيقة أخرى قيد الصلاحية معترفا بها من طرف الدولة الجزائرية كوثيقة سفر رسمية، مع نسخة من الصفحات الحاملة للبيانات الشخصية، إضافة إلى وثيقة تبرر طلب الدخول إلى الإقليم الجزائري، تكون محررة من طرف وكالة السياحة والأسفار. أما بخصوص ما يترتب عن كل تأشيرة تسوية تسلم للأجانب على مستوى المراكز الحدودية حق طابع يسدد لدى قابض الجمارك المختص إقليميا، فيما يحدد مبلغ ب 10 آلاف دينار عن تأشيرة التسوية الصالحة أقل من 7 أيام، و12 ألف دينار عن تلك الصالحة من 8 إلى 10 أيام، و14 ألف دينار عن التأشيرة الصالحة من 11 إلى 15 يوما، و6 آلاف دينار عن تأشيرة التمديد الصالحة من 16 إلى 30 يوما.