حل رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، اليوم الأحد، بولاية المدية أين ثمن الجهود المبذولة في مجال دعم فئة الشباب التي ساهمت الى جانب مؤسسات الدولة، في إطار الحركة الجمعوية في التضامن الرمضاني. وكان المجلس الأعلى للشباب قد أطلق بداية الشهر الجاري الحملة التحسيسية تحت شعار "كُول وما تبذرش"، من خلال برنامج تحت شعار "شباب ضد التبذير"، والتي ترمي بشكل رئيسي إلى التقليل من هدر الطعام بالإضافة إلى تعزيز الاستهلاك الواعي ونبذ السلوكيات التي من شأنها الإضرار بالمحيط، وذلك تزمنا مع شهر رمضان، ويستدعي ذلك بذل جهد أكبر للتحسيس بضرورة الإستهلاك العقلاني مع تعميم مفهوم التدوير والاستعمال المستدام للحاجيات والمستلزمات. وفي هذا الإطار، ستتم إقامة العديد من الأنشطة الميدانية ذات الطابع التوعوي والتي سيشرف عليها أعضاء المجلس المتواجدين في كل الولايات، وهذا بالشراكة مع السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني وكذا المؤسسات الاعلامية. وتهدف هذه المبادرة، حسب رئيس المجلس الأعلى للشباب، إلى تعزيز التغيير الإيجابي بغرس سلوكيات استهلاكية سليمة لدى عامة المواطنين بما يخدم البيئة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وكذا مكافحة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم. وأكد حيداوي أن " المجلس الأعلى للشباب سيعمل على مضاعفة مثل هذا النوع من الحملات التوعوية التي تكرس المشاركة المجتمعية في التحسيس بالتقليل من النفايات ومكافحة تبذير الطعام وتشجيع تبني الممارسات الصديقة للبيئة ونشر ثقافة الاهتمام بالأماكن والشوارع، وذلك من خلال اعتماد مخطط تكوين ومرافقة لجميع المتدخلين، وهذا في إطار ممارسة المجلس لدوره وللمهام الموكلة إليه". ودعما منه للحركة الجمعوية الشبانية، أجرى رئيس المجلس الأعلى للشباب زيارة لقرية الصناعات التقليدية بتمزقيدة التي تحتضن مطعم الرحمة المنظم من قبل جمعية ناس الخير، أين ثمن جهود الشباب في مرافقة عابري السبيل والمحتاجين سيما مع روحانية الشهر الفضيل كما شارك معهم في تقديم وجبات الإفطار لعابري السبيل.