أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على متابعته الشخصية والمباشرة لسير امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، بداية من استقبال المواضيع وتأمينها على مستوى مراكز الإجراء. شدد بلعابد، خلال ترأسه مساء، الخميس، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مديرو التربية، ورؤساء المصالح المكلفة بالامتحانات، خُصّصت لتقديم التعليمات والتوجيهات الواجب التقيد بها لضمان إنجاح مختلف العمليات المرتبطة بامتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2023، على وجوب الحرص على كل الترتيبات الخاصة بهذا الامتحان، لا سيما الانضباط والتقيد بالتوقيت الرسمي لفتح المراكز للمؤطرين والمترشحين، مواقيت الدخول والخروج وعدم الإخلال بالتنظيم المعمول به في هذا الشأن، كما أكد على ضرورة توفير الجو الملائم للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا المتواجدين بالمؤسسات الاستشفائية. كما تفحّص الوزير، جاهزية مديريات التربية واستعدادها لإنجاح هذا الموعد الهام ولاية بولاية، ووقف على أدق التفاصيل، حرصا منه على أن يجتاز أبناؤنا المترشحون هذا الامتحان المدرسي الوطني في أحسن الظروف، على مستوى كل مراكز الإجراء، مشددا على ضرورة الاستزادة في اليقظة والحذر والمتابعة الآنية لجميع مراحل سير هذه العملية إلى غاية الانتهاء منه. مشيرا إلى وجوب التصدي لحالات الغش بصرامة القانون، والتي تقتضي تكثيف الجهود للحفاظ على مصداقية الامتحانات. وفي هذا السياق، تطرق الوزير لأهم النقاط التي تقتضيها المرحلة وتعلق الأمر بالنقاط التالية: توزيع وبيع الكتاب المدرسي، تقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، من خلال التحضير الجيد للندوات المبرمجة، وإشراك كل المعنيين بما فيهم أولياء التلاميذ، التحضير للامتحانات المهنية المبرمجة بتاريخ 10 جويلية 2023، ترقيم السكنات الوظيفية والتقيد بالآجال المحددة لها. وأكد الوزير، على بذل الجهد لإنجاح الامتحانات المدرسية الوطنية، والتي تعتبر إحدى المحطات الهامة لتحضير الدخول المدرسي 2023-2024.