تورط لاعبو منتخب المغرب ومدربهم وليد الركراكي في شجار جماعي عنيف بعد نهاية مباراتهم بالتعادل أمام منتخب الكونغو الديمقراطية (1-1) اليوم. وانطلقت هذه التجاوزات الأولى من نوعها في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 من أرضية ملعب لوران بوكو وامتدت إلى غرف تغيير الملابس ووصولا إلى منصة الصحافة في انتظار ما ستقره لجنة الانضباط للإتحاد الإفريقي لكرة القدم وإن ستكون حازمة كما فعلت مع تصريحات المدرب عادل عمروش. وانطلق الشجار بعد أن أمسك مدرب المغرب وليد الركراكي عند صافرة النهاية بلاعب منتخب الكونغو الديمقراطية مبيميا وتحدث معه بطريقة بدت أنها استفزت قائد منتخب "الفهود" الذي أشار بيديه لتقنية "الفار" في إشارة لحرمان "الفهود" من ضربة جزاء ثانية في المباراة لتتوتر الأعصاب وهنا دخل لاعبو المغرب على الخط واشتعل الميدان بشجار جماعي تطلب تدخل عناصر الأمن لفض الاشتباك. لكن الأمور تطورت حيث برز لاعب منتخب المغرب يوسف النصيري الذي ركض وراء أحد لاعبي الكونغو الديمقراطية للاعتداء عليه دون أن يتمكن الحارس ياسين بونو من صده وكل هذا تحت أنظار رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع، وتزامن ذلك مع "اشتعال" منصة الصحفيين بين صحفي المغرب ونظرائهم من الكونغو الديمقراطية في مشهد مؤسف.