ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم الثلاثاء، اجتماعا توجيهيا وطنيا، من مقر الوزارة، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغاله إطارات من الإدارة المركزية، الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مديرو التربية، وجميع رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، دورة 2024 البالغ عددهم 2893 عبر الوطن. وخُصّص الاجتماع لتقديم تعليمات وتوجيهات حول مختلف جوانب ومراحل تسيير مراكز إجراء هذا الامتحان قبل وأثناء وبعد الإجراء. هذا واستهل الوزير كلمته بالترحيب برؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2024، الذين تم اختيارهم من بين الإطارات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والخبرة من أسلاك مديري الثانويات، ومديري المتوسطات، ونظار الثانويات، ومفتشي التربية الوطنية، ومفتشي التعليم المتوسط. مؤكدا الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا الامتحان الذي تتضافر فيه جهود جميع مؤسسات الدولة، لتوفير كل الشروط الملائمة التي تسمح للمترشحين باجتياز امتحانهم في أحسن الظروف. كما أثنى الوزير أيضا، على المجهودات التي يقوم بها الفريق المشرف على طبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا والذي يوجد في عزلة تامة عن العالم الخارجي منذ أوّل ماي الجاري إلى غاية مساء آخر يوم من إجراء امتحان شهادة البكالوريا، يوم 13 جوان 2024. وخلال هذا الاجتماع، أسدى الوزير مجموعة من التعليمات والتوجيهات الهامة والواجب السهر على تنفيذها، مركّزا على العمليات الدقيقة والحسّاسة لضمان التحكم الأمثل والأنجع في إجراء هذا الامتحان، منذ استلام رؤساء المراكز للمؤسسات التعليمية المعينة مراكز للإجراء، والإشراف على الاجتماعات التنسيقية مع جميع المؤطرين، والتأكد من توفر المراكز على جميع التجهيزات المبيّنة في دليل تنظيم الامتحانات المدرسية، والتطبيق الصارم والمحكم للتعليمات الواردة حول سير الامتحان منذ فتح أبواب مراكز الإجراء لاستقبال المؤطرين والمترشحين إلى غاية انتهاء العملية. كما أمر الوزير باستغلال الاجتماع التنسيقي لتحسيس جميع المؤطرين بالعقوبات المترتبة عن الغش بكل أنواعه والتي أصبحت تتجاوز العقوبات الإدارية والتربوية وتتعداها إلى العقوبات الجزائية. أما فيما تعلّق بالمترشحين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أمر الوزير بإعطائهم عناية خاصة حتى يتسنى لهم اجتياز الامتحان في راحة وطمأنينة. وفي الختام، جدّد الوزير ترحيبه برؤساء مراكز إجراء شهادة البكالوريا دورة 2024، مثمّنا كل المجهودات التي يبذلونها سواء بهذه الصفة أو كإطارات التربية في الميدان، كما أوصاهم بتبليغ أسمى عبارات تقديره وثنائه وتشجيعه شخصيا لكل مستخدمي القطاع أفراد وجماعات نظير المجهودات التي بذلوها ويبذلونها لإنجاح الموسم الدراسي.