زار مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال بالرئاسة، السيد كمال سيدي السعيد، والمدير العام لمؤسسة التلفزيون الجزائري، السيد محمد بغالي، اليوم، جريدة "الخبر"، بالعاصمة، لتقديم التهاني للطاقم الصحفي ومسؤولي الجريدة، وذلك بمناسبة عيد ميلادها الرابع والثلاثين الموافق للفاتح من نوفمبر. كان في استقبال سيدي السعيد وبغالي، بالمقر المركزي للجريدة بالعاصمة، كل من رئيس مجلس الإدارة زهرالدين سماتي، والمدير العام مسؤول النشر أحمد عامر، ورئيس التحرير جلال بوعاتي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وراهن قطاع الاتصال في الجزائر، على ضوء الإصلاحات التي أطلقها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ضمن التزاماته الرئاسية، والتي توجت، لحد الآن، بسن حزمة من القوانين: القانون العضوي المتعلق بالإعلام، وقانون نشاط السمعي البصري، وقانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى النصوص التطبيقية المتعلقة بهيئات الضبط وأخلاقيات المهنة. وبالمناسبة، استمع ضيفا "الخبر" إلى عرض مفصل لخطة التطوير المعتمدة من طرف إدارة الجريدة للفترة المقبلة، وفي مقدمتها تجسيد الانتقال إلى مجال نشاط السمعي البصري من خلال إطلاق قناة "الخبر تي في" عبر الواب (اليوم)، في انتظار الإطلاق الرسمي للموقع المطور لجريدة "الخبر" وملاحقها الرقمية، والمعززة بتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بداية من شهر جانفي القادم، حيث سيكون الأول من نوعه في إفريقيا. وتبادل كمال سيدي السعيد، الذي طاف بمختلف أقسام التحرير، أطراف الحديث مع الكوادر الصحفية والمحررين حول سير العمل الصحفي اليومي، ومواضيع الساعة، قبل أن يزور الأستديو الرئيسي لقناة "الخبر تي في" على مستوى المقر المركزي بحيدرة، وإعطاء إشارة انطلاق تصوير أول حلقات البرنامج الرياضي "تالوناد" الذي يتولى إعداده وتنفيذه القسم الرياضي بالجريدة. وفي السياق ذاته، أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، على إيلاء الرئيس عبد المجيد تبون أهمية قصوى لقطاع الإعلام والاتصال، حيث أنه يحظى بمتابعة ومرافقة حثيثة من جانبه، مبرزا ما تحقق حتى الآن من إصلاحات، كاشفا النقاب عن أن مزيدا من الإصلاحات جارية دراستها بغية الرقي بالقطاع وتعزيز حق المجتمع الجزائري في الإعلام. وتابع سيدي السعيد أن المشهد الإعلامي الجزائري يعد الأنشط في المنطقة، داعيا المنتسبين إليه لمواصلة جهود التطوير والتحسين وتثمين المحتوى، بما يجعل من رسالة الجزائر الإعلامية أكثر وضوحا وتأثيرا، والتركيز على مواكبة المستجدات على الصعيد الإقليمي والدولي. وفي هذا الصدد، جدد المستشار كمال سيدي السعيد التهاني لأسرة جريدة "الخبر"، إدارة، وصحفيين وعمالا، مثنيا على المحتوى الإعلامي الذي تقدمه الجريدة لقرائها داخل الوطن، وللمهتمين بالشأن الجزائري في المنطقة والعالم، حيث أكد أن "الخبر" صارت مصدرا ومرجعا لوسائل الإعلام الأجنبية وتحظى باهتمام واسع.